أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر جاد القاضي أن الأنباء المتداولة حول الانفجار الشمسي ليس له أي أساس من الصحة، وذلك في ظل موجة الحر الشديدة التي تضرب مناطق كثيرة حول العالم.
وقال معقبا: "أسوأ عاصفة شمسية كانت فى الثلاثينات من القرن الماضي، وكان تأثيرها كبيرا ولا يقارن بهذه الموجة التي تحدث حاليا".
أضاف خلال مداخلة هاتفية للقناة المصرية الأولى: "نحن في بداية الدورة الـ25 للشمس، ومع بدايتها تبدأ زيادة درجة حرارة قرص الشمس وكمية الطاقة وتصل إلى حرارة عالية جدا، والمسافة ما بين الشمس والأرض 8 دقائق ضوئية".
وتابع: "الشبكة العالمية التي نتواجد عليها ترصد العاصفات الشمسية قبلها بـ3 أيام".
كما أكد أن العاصفة الشمسية ليس لها علاقة بارتفاع درجات الحرارة فى الصيف، مضيفا: "إننا نتنبأ بالعواصف المغناطيسية قبل حدوثها بثلاثة أيام".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.