26 آب 2021 | 13:48

تكنولوجيا

‏"يوتيوب" تدافع عن استراتيجيتها لمكافحة المعلومات المُضلّلة

‏

‎ ‎أعلنت "يوتيوب" أنها سحبت أكثر من مليون تسجيل على منصتها يتضمن "معلومات خاطئة ‏خطيرة عن فيروس كورونا" منذ بدء تفشي الوباء، في وقت تتهم شبكات التواصل الاجتماعي ‏بالمساهمة في انتشار أفكار خاطئة عن كوفيد-19 واللقاحات، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية‎".‎

ودافعت منصّة الفيديو التابعة لـ "غوغل" عن التقنيات التي تعتمدها لاحتواء المضامين، مشدّدة ‏على أن الأولوية تعطى للمصادر المعروفة والموثوق بها، مثل منظمة الصحة العالمية‎.‎

وقال مدير المنتجات في الموقع نيل موهان في بيان نشر أمس: "نسحب حوالى عشرة ملايين ‏فيديو كل 3 أشهر غالبيتها لا تحصد أكثر من 10 مشاهدات‎"‎‏.‏

وأوضح أن "الناس باتوا يحصلون عندما يبحثون عن الأخبار أو المعلومات على نتائج أفضل ‏نوعية لا على تلك التي تتسم بالإثارة"‏‎.‎

وكشفت الخدمة الرائجة جدا عن تفاصيل خاصة باستراتيجيتها التي تشبه تلك التي تعتمدها شبكتا ‏‏"فايسبوك" و"تويتر" اللتين غالبا ما تقف السلطات لهما بالمرصاد في هذا الشأن‎.‎

وقد اكتست مسألة المعلومات المضللة بشأن كوفيد-19 واللقاحات المضادة له بعدا كبيرا جدا ‏بحيث اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن "فايسبوك" وغيرها من المنصات "تقتل" الناس عبر ‏السماح بانتشار معلومات خاطئة في شأن التلقيح‎.‎

وهو عاد عن تصريحاته هذه موضحا أن المعلومات الزائفة التي ينشرها المستخدمون "قد تؤذي" ‏من يركنون إليها و"تقتل الناس‎".‎

وتطرق نيل موهان إلى اتهام آخر غالبا ما يوجه إلى هذه المنصات ونموذجها الاقتصادي القائم ‏على الإعلانات الجاذبة لاهتمام المستخدمين‎.‎

وقال "يسألونني أحيانا إن كنا نترك المعلومات المستفزة تنتشر لأننا نفيد منها ماليا، لكن هذا ‏النوع من المحتويات لا يسجل أداء جيدا على "فايسبوك"، خصوصا مع مقارنته بالمضامين ‏الموسيقية أو الفكاهية، فضلا عن أنه أيضا يقوض ثقة الجمهور والمروجين‎".‎

وأقرّ موهان بأن رصد المحتويات المضللة ليس دوماً بالمهمّة السهلة‎.‎

كمال لفت "في ما يخص كوفيد-19، نستند إلى آراء خبراء المنظمات الصحية. لكن في الحالات ‏الأخرى، يكون الكشف عن الأخبار الزائفة أصعب بكثير‎".‎

وغالبا ما يستدعي البرلمانيون الأميركيون مسؤولي "فايسبوك" و"تويتر" و"غوغل" لاستجوابهم ‏في مسائل احتواء المحتويات‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 آب 2021 13:48