ثلاث محطات وقود فقط من اصل 6 محطات في مدينة صيدا التزمت بتعبئة البنزين للمسجلين على منصة بلدية صيدا الإلكترونية المخصصة لهذه الغاية ، في اليوم الأول لإعتماد المنصة .
وبحسب لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات في صيدا، فإن محطتين لم تلتزمان بسبب نفاذ كميات البنزين لديهما، فيما فضل القيمون على المحطة الثالثة التعبئة لحاملي "البونات" المسبقة الدفع وقاموا بتحويل المواطنين المدرجة أسماؤهم على المنصة إلى محطة ثانية تابعة لها.
ولفتت اللجنة في بيان صادر عن البلدية إلى أنها" تعمل على زيادة عدد المحطات المخصصة للحصول على البنزين وفقا لطلبات المنصة الإلكتروني،و على تخصيص محطة للقطاع الصحي" ، وان "المساعي جارية لتخصيص محطة للسيارات العمومية".
وقام وفد من اللجنة بجولة ميدانية لمواكبة سير العمل على هذه المحطات فيما قامت قوة من الأمن العام بمؤازرة شرطة بلدية صيدا في المساعدة بعملية تنظيم التعبئة ومنع الفوضى والاخلال بالأمن واية محاولة من أي كان للتدخل و "التشبيح " أو فرض خوات ، حيث تقوم القوى الأمنية بدورها وتعمل على توقيفه.
وعقدت اللجنة مساءً إجتماعاً في بلدية صيدا لتقييم اليوم الأول لتطبيق اعتماد المنصة ، إستعرضت خلاله سير العملية ونتائج جولتها الميدانية ولنشر فرق من المتطوعين من هيئات المجتمع المدني في المحطات المعتمدة في المنصة بهدف المساعدة في تسهيل عملية تعبئة البنزين.
وأعرب رئيس البلدية محمد السعودي عن إرتياحه لسير عملية تعبئة البنزين في اليوم الأول لإطلاق عمل المنصة الإلكترونية حيث إطلع من لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات في صيدا على نتائج العملية التي إتسمت بالتنظيم وارتياح المواطنين في المحطات التي تم إعتمادها ، وتذليل بعض العقبات التي جرى حلها ومتابعتها ميدانيا.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.