10 أيلول 2021 | 17:03

أخبار لبنان

ميشال سليمان يوضح: عدنان السيد حسين لم يكن وزيراً ملكاً أو وديعة ‏

ميشال سليمان يوضح: عدنان السيد حسين لم يكن وزيراً ملكاً أو وديعة ‏

أوضح الرئيس ميشال سليمان أنه "نظراً لتكرار مقولة الوزير الملك في حكومة سعد الحريري ‏الاولى التي شكلها عام ٢٠٠٩ خلال ولايتي، يقتضي الايضاح انها غير صحيحة ولم يعين ‏الشخص المقصود كوزيرملك ولكنه اتخذ موقف الاستقالة بصورة مفاجئة لم تكن متوقعة"‏‎.‎

وقال سليمان في تصريح: "الحقيقة انه عندما ابديت رغبتي بتعيين وزير شيعي ووزير سني ‏بالاضافة الى ثلاث وزراء مسيحيين رحب الرئيس المكلف سعد الحريري بالفكرة مظهراً عن ‏ميزة رجل الدولة. اما الثنائي الشيعي فقد تحفظ بادئ الامر لانه يريد الاحتفاظ بالثلث زائدواحد ‏بغية عدم ترك المجال للفريق الآخر بالتحكم بالقرارات التي تتطلب الثلثين وبصورة رئيسية ‏التعيينات، فأخبرتهم انني لناسمح باكثرية الثلثين في هذا الموضوع وساطلب من وزير مسيحي ‏معين من قبلي التصويت ضد القرار او بالامتناع عن التصويت الا اذا كان القرار حائزاً على ‏اكثرية موصوفة تزيد عن الثلثين بصوت او اكثر. ابدى الثنائي ايضاً ترحيبه بالفكرة مظهراً عن ‏موقف وطني سليم". ‏

أضاف: "بعدها حاول الثنائي وعلى سبيل التنسيق والمساعدة ايداعي لائحة اسماء شيعة لاختار ‏منهمواحداً وكانوا معظمهم من اصدقائي اللذين اثق بهم فاعتذرت عن استلام اللائحة واعربت ‏عن نيتي باطلاع الثناءي في الوقتالمناسب على الاسم كما اطلاع الرئيس الحريري على اسم ‏الوزير السني مع شرط عدم رفض الاسمين لاسباب سياسية بللاسباب مقنعة تتعلق بالمسلك او ‏بالكفاءة او بالموقف الوطني. وقد اطلعتهما بعد ذلك باسمي "العدنانين" الوزير عدنان قصارالذي ‏كان يترأس غرفة التجارة الدولية في لبنان وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل ‏لبنان والوزير عدنان السيد حسين الاستاذ الجامعي والذين كان يشارك في تحرير مجلة الدفاع ‏الوطني في الجيش اللبناني خلال سنوات قيادتي للجيش وقد عينته في بداية ولايتي الرئاسية ‏عضواً في اللجنة التحضيرية للحوار والتي ضمت ارقى المثقفين والمفكرين والتيواكبت سنوات ‏ولايتي واسدت لي افضل النصائح وزودتني بالاقتراحات والدراسات المفيدة".‏

وتابع: " ثقتي كانت كبيرة بالوزير عدنان السيد حسين ولكنني علمت برغبته في الاستقالة مع ‏وزراء المعارضة فدعوته الى مكتبي لاقناعه بالتريث كي اعالج الموضوعولم اقتنع بالاسباب ‏التي تدعوه الى الاستقالة (لن اروي الاسباب الان حفظاً لامانة المجالس) وتمنيت عليه ان لا يفعل ‏قبل اعلامي ولكن فور خروجه من مكتبي وربما قبل ذلك بلحظات انتشر في الاعلام خبر ‏استقالته‎ .‎طبعاً له ملء الحرية باتخاذ القرار الذي يريد ولكن ينبغي الايضاح انه لم يكن اطلاقاً ‏وزيراً ملكاً او وديعة في تلك الحكومة". ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 أيلول 2021 17:03