كتبت "الشرق" تقول: أكّد محامي الوزير السابق يوسف فنيانوس، طوني فرنجية في إتصالٍ مع «ليبانون ديبايت، صحة التسجيل المنسوب إليه والذي يتحدَّث فيه إلى الإعلامية لارا الهاشم يُؤكّد فيه الحديث مع القاضي البيطار حيث أبلغه الأخير نيته بإستدعاء سياسيّي الصف الأول إلى التحقيق أي السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري.
وقال فرنجية في التسجيل ما حرفيّته: "هاي لارا، كيفك، وردني أخبار أنه مصادر الـLBC بتنفي أنو ما في نيّة عند المُحقق العدلي طارق البيطار بإستدعاء برّي أو نصر الله، لأنو هاي الأخبار بتعمل فتنة بالشارع، هذا الكلام حكيه زميلي نزيه خوري في مقابلة على «نيو تي في، هيدا الكلام في الحقيقة صار وحكي معي القاضي البيطار فيه بحضور الكاتبة تاتيانا عنده، وقال لي شخصياً أنا لن اتوقف عند سياسيّي الصف التاني مش فرقانة معي سياسيّي الصف التاني، انا سياسيّي الصف الأول إذا بدي بستدعيهن، سألته متل مين سياسيّي الصف الاول ما قصدك؟ قلي مين؟ السيد حسن الرئيس بري الرئيس الحريري ما عندي مشكال بحدا تبيّن في شي رح إستدعيه وما رح أوقف هون ما في حدا فوق راسي الا الله، هيدا الكلام قلّي ياه إللي أنا بليز أكدي لأدمون ساسين هيدا الكلام ولمصادر LBC وعن لساني وما عندي مشكل".
ولكن يبقى السؤال لماذا لم يفكر البيطار باستدعاء رئيس الجمهورية ميشال عون وهو الذي كان يعلم بخطر نيترات الامونيوم"؟
الشرق
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.