يواجه تطبيق واتساب الكثير من الانتقادات خلال الفترة الأخيرة بعد الإعلان عن شروط استخدام التطبيق الجديدة في بداية هذا العام.
فقد تراجعت الشركة عن شرط إيقاف استخدام التطبيق عن المستخدمين الذين لا يقبلون سياساتها الجديدة.
وقد عملت لكسب تأييد المستخدمين مرة أخرى، وذلك من خلال العديد من الميزات الجديدة التي تحسن من تجربة استخدام الخدمة.
الرسائل ذاتية الاختفاء
فيما تقدم واتساب ميزة جديدة لإخفاء الرسائل المرسلة بعد مرور فترة زمنية تبلغ 7 أيام من إرسالها، وقد تقوم الشركة في التحديث القادم بتقديم خيارات أكثر للمستخدمين، وذلك من أجل تحديد المدة التي تختفي الرسالة بعدها تلقائيًا دون أي تدخل منك فيها، وتعتبر هذه الميزة من المميزات المطلوبة في التطبيق.
وبدلًا من الخيار الافتراضي 7 أيام يمكن للمستخدمين تعيين اختفاء الرسائل المرسلة لمدة تتراوح بين 24 ساعة و90 يوما.
الاستماع إلى الرسائل بدون توقف
كما لا يمكنك الاستماع إلى الرسائل الصوتية في واتساب والعمل على تطبيق آخر في الوقت نفسه حاليًا، ولكن هذا الأمر في طريقه للتغيير.
وبدأت الشركة في اختبار خيار بدء الاستماع ثم الخروج من المحادثة مع الاستمرار في تشغيل الرسالة الصوتية.
وأثناء التشغيل يتم تثبيت نافذة في الجزء العلوي من التطبيق مع خيار إيقاف تشغيل الرسالة الصوتية مؤقتًا أو إيقافها نهائيًا.
تخزين الرسائل حتى يتم استلامها كجزء من ميزة الأجهزة المتعددة، والتي تتيح لك استخدام واتساب عبر المتصفح بدون الحاجة إلى تشغيل بيانات الهاتف الذكي. تقوم الشركة باختبار ميزة تخزين الرسائل المرسلة الأخيرة على خوادمها للسماح لجميع أجهزتك بتنزيلها.
وعلى الرغم من أن هذه الرسائل تظل مشفرة من طرف إلى طرف وتكون محفوظة فقط للمدة يستغرقها تسليمها إلى جهازك. إلا أن هذا يعد أمرًا مهما للغاية خاصة للمستخدمين الذين يشغلون التطبيق عبر أجهزة متعددة.
تطبيق واتساب لن يعمل على الأجهزة القديمة
يذكر أن واتساب كانت أعلنت أنها تنهي الدعم للعديد من طرز هواتف أندرويد القديمة اعتبارا من الأول من شهر نوفمبر القادم، حيث تفقد الأجهزة التي تعمل بإصدار نظام التشغيل أندرويد 4.0.4 القدرة على إرسال الرسائل والصور أو إجراء مكالمات الفيديو.
وهذا يأتي ضمن سياسة الشركة في تقديم العديد من المزايا التي تتطلب أنظمة تشغيل حديثة لتعمل بشكل كامل. مثل المكالمات الجماعية القابلة للانضمام والملصقات.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.