كشف مصدر قريب من رئيس الوزراء السوداني المعزول، عبد الله حمدوك، الأربعاء، إن الجيش "لا يزال يتفاوض معه" للتوصل إلى اتفاق يعيده رئيسا للوزراء، نافية تقريرا ذكر أن حمدوك وافق على العودة لرئاسة الحكومة.
وكان حمدوك قد وضع تحت الإقامة الجبرية في منزله، بعد أن عزله قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي، في خطوة أثارت انتقادات دولية وأشعلت تظاهرات في مختلف أنحاء السودان.
وتجري جهود وساطة منذ أيام سعيا لسبيل للخروج من الأزمة، لكن مصدرا مقربا من حمدوك، أكد أنه لم يتم التوصل لاتفاق بينه وبين قادة الجيش حتى الآن، لافتا إلى أن المحادثات لا تزال جارية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت في وقت سابق الأربعاء، أن حمدوك وافق على العودة لرئاسة الحكومة، وأنه يريد الإفراج عن المحتجزين السياسيين كشرط لقبول رئاسة الوزراء .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.