9 تشرين الثاني 2021 | 08:24

عرب وعالم

‏"قلق أميركي" من أحداث إثيوبيا.. وحرب أهلية تلوح في الأفق

‏

أكد المبعوث الأميركي الخاص جيفري فيلتمان، الاثنين، على قلق الولايات المتحدة البالغ من ‏تصعيد الصراع وخطر العنف بين الطوائف في إثيوبيا، مشجعا جميع الأطراف على الانخراط ‏في حوار بشأن وقف الأعمال العدائية.‏

وذكر بيان للخارجية الأميركية أن فيلتمان سافر إلى أديس أبابا خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر، ‏والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد علي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين ‏حسن ووزير الدفاع أبراهام بيلاي ووزير المالية أحمد شايد.‏

كما التقى مع الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو ‏ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن ‏غريفيث وشركاء دوليين آخرين وقادة حكوميين.‏

ولاحقا سافر فيلتمان من 7 إلى 8 نوفمبر إلى العاصمة الكينية نيروبي، حيث تشاور مع الرئيس ‏كينياتا وغيره من القادة السياسيين بشأن الصراع في إثيوبيا، قبل أن يعود مجدد في 8 نوفمبر إلى ‏أديس أبابا مرة أخرى.‏

وختم بيان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة ‏الأزمة في إثيوبيا، بما في ذلك من خلال العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء ‏والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.‏

الاتحاد الإفريقي

من جانبه، أشار الاتحاد الإفريقي إلى أنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في حين ‏حذرت الأمم المتحدة من أن خطر انزلاق إثيوبيا في حرب أهلية واسعة النطاق "حقيقي للغاية".‏

وقدم كل من مبعوث الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي ومنسقة الشوون السياسية بالأمم المتحدة ‏روزماري ديكارلو إحاطة لمجلس الأمن الدولي.‏

وقال أوباسانغو متحدثا من إثيوبيا إنه بحلول نهاية الأسبوع: "نأمل في التوصل إلى برنامج ‏يوضح" كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع ‏الأطراف.‏

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا يعيشون ‏في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.‏

وأبلغ أوباسانغو مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قائلا: "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا ‏وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال ‏الحوار"، لكن أوباسانغو أكد أن "الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تشرين الثاني 2021 08:24