16 تشرين الثاني 2021 | 08:50

عرب وعالم

سعيا لإعادة حمدوك.. لقاء أميركي مع البرهان في الخرطوم

تستمر الوساطات الدولية والإقليمية من أجل حل الأزمة في السودان، وإعادته إلى المسار ‏الديمقراطي الانتقالي. فقد أعلنت الخارجية الأميركية في بيان بأن مساعدة وزير الخارجية ‏الأميركية للشؤون الأفريقية، مولي في، وصلت إلى السودان أمس الاثنين بهدف الدفع باتجاه حل ‏الأزمة‎.‎

وأوضح البيان بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس، أن مولي ستحث خلال لقاءاتها اليوم ‏الثلاثاء عددا من القادة في البلاد، إلى الإفراج عن المسؤولين الحكوميين والسياسيين الذين اعتقلوا ‏منذ إعلان القوات المسلحة فرض عدد من الإجراءات الاستثنائية، وإعادة رئيس الوزراء عبد الله ‏حمدوك إلى منصبه، وعودة حكومته التي أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الشهر الماضي ‏حلها‎.‎

لقاء البرهان والحرية والتغيير

فيما أوضحت مصادر لـ "العربية/الحدث" أن المبعوثة الأميركية ستعقد لقاءات اليوم مع البرهان ‏والفريق أول، نائب المجلس السيادي الجديد، محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" بالإضافة إلى ‏قادة الحرية والتغيير

كما من المتوقع أن تثير قضية حماية المتظاهرين السلميين‎.‎

تأتي تلك اللقاءات الأميركية، عقب تظاهرة حاشدة عمت العاصمة السبت، احتجاجا على ‏إجراءات الجيش، وأدت إلى مقتل عدة محتجين، بحسب ما أعلنت لجنة الأطباء في البلاد‎.‎

فقد أكدت اللجنة المذكورة أمس الاثنين أن عدد الوفيات ارتفع إلى 7، قضوا جميعهم بطلقات ‏نارية باستثناء واحد، بينهم طفلة تدعى ريماز حاتم العطا، وتبلغ من 13 عاماً‎.‎

كما يأتي الحراك الأميركي، فيما لا يزال عدد من القادة السياسيين والوزراء معتقلين منذ فجر ‏‏25 تشرين الاول/أكتوبر الماضي (2021)، كما لا يزال حمدوك قيد الإقامة الجبرية على ما أكد ‏أكثر من مرة المبعوث الأممي في البلاد‎.‎

وكان البرهان أعلن في ذلك اليوم حل الحكومة، والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود ‏الوثيقة الدستورية، فضلا عن حل عدد من اللجان على رأسها لجنة "إزالة التمكين"، فضلا عن ‏إقالة عدد من السفراء في الخارج‎.‎

ومنذ ذلك التاريخ انطلقت المساعي محليا وخارجيا لحل الأزمة، إلا أن حمدوك تمسك بشرط ‏إطلاق الموقوفين، وعودة الأمور إلى ما قبل 25 تشرين الاول/أكتوبر، من أجل قبول اقتراح ‏قدمه له الجيش عبر وسطاء من أجل تشكيل حكومة جديدة‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 تشرين الثاني 2021 08:50