17 تشرين الثاني 2021 | 18:02

عرب وعالم

قطع للاتصالات بالسودان.. تطويق للمحتجين ومقتل شخصين

انطلقت التظاهرات في العاصمة السودانية، اليوم الأربعاء، فيما انتشرت القوات ‏الأمنية في عدد من الأحياء بالخرطوم.‏

وأكدت العربية/الحدث انقطاع كافة الاتصالات في البلاد، فضلا عن الانترنت.‏

في حين أعلنت اللجنة المركزية للأطباء مقتل اثنين بالرصاص في مدينة بحري. ‏بينما تحدث تجمع المهنيين السودانيين عن مقتل شخص في أم درمان ووقوع عدة ‏إصابات. وقال في بيان على صفحته على فيسبوك إن هناك أنباء عن مقتل شخص ‏جراء إصابته بطلق ناري في الرأس.‏

تطويق مواكب المحتجين

كما أضاف أن القوات السودانية تطوق مواكب المحتجين في عدة مناطق أبرزها ‏بحري وشارع الستين وأمبدة، حيث يتم استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع على ‏نطاق واسع.‏

كذلك، أشار إلى ما وصفه بالـ "قطع المتعمد" لخدمات الاتصالات الصوتية ‏والانترنت.‏

انقطاع الاتصالات

بدورها، أكدت شبكة (نت بلوكس) لمراقبة الانترنت بوجود انقطاع شبه كامل ‏للاتصالات السلكية والانترنت الأرضي. وقالت عبر حسابها الرسمي على تويتر ‏إن ذلك يأتي بعد انقطاع اتصالات المحمول المستمر منذ 23 يوما.‏

يذكر أن تظاهرات اليوم تأتي تلبية لدعوات تنسيقيات عدة في البلاد، تحت عنوان ‏‏"مليونية 17 نوفمبر"، فيما أوضحت أمس تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان ‏دعمها للتظاهرات، إلا أنها أوضحت أنها ستكتفي بإقامة "اعتصام اليوم الواحد" في ‏شارع الأربعين.‏

تأتي تلك التحركات والاحتجاجات مع تواصل المساعي الدولية من أجل الحث على ‏الوصول إلى حل للأزمة السياسية.‏

مساعٍ دولية

فبعد لقاءات عدة أجرتها مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، ‏مولي فيي، منذ الاثنين في الخرطوم، ولقائها رئيس الحكومة المقابلة عبد الله ‏حمدوك، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أعلنت السفارة النرويجية اليوم أن ‏المبعوث النرويجي إلى السودان أندري ستاينسين، ‏Endre Stiansen‏ وصل ‏العاصمة، من أجل حث الفرقاء على العودة إلى المسار الديمقراطي الانتقالي.‏

وكانت تلك المساعي انطلقت بعد الـ 25 من تشرين الاول/أكتوبر الماضي (2021) ‏يوم أعلن البرهان حل الحكومة ومجلس السيادة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة ‏الدستورية. ‏

فيما نفذت حملة اعتقالات وتوقيفات شملت عدداً من القيادات المدنية ووزراء، ‏ومسؤولين في عدد من الأحزاب والتنسيقيات.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 تشرين الثاني 2021 18:02