2 كانون الأول 2021 | 09:24

عرب وعالم

التحالف: ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة بصنعاء وصعدة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الخميس، تنفيذ ضربات جوية دقيقة ‏لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة.‏

وطلب التحالف من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.‏

أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسية

كما أوضح أن العملية بصنعاء استهدفت أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسية، ‏قائلاً: "دمرنا موقعين تحت الإنشاء كمخازن للاستخدام العسكري شرق صنعاء". ‏وأضاف أيضاً: "دمرنا ورشا لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيّرات بصعدة".‏

كذلك أكد اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار ‏الجانبية.‏

تدمير طائرة مسيّرة

يذكر أن التحالف كان أعلن فجر الأربعاء، اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة بعد ‏إقلاعها من مطار صنعاء الدولي. وقال في بيان، إن الطائرة أقلعت من مطار ‏العاصمة اليمنية، واعترضت في أجواء محافظة عمران.‏

كما أوضح أنه تم تجميع وتفخيخ المسيّرة في كتيبة الدفاع الجوي في المطار، كاشفاً ‏أن الحوثيين حاولوا نقل أسلحة نوعية من الكتيبة بعد إنذار التحالف.‏

قصف كامل الكتيبة

كذلك أضاف أنه تم قصف كامل الكتيبة لتحييد تهديد الصواريخ والمسيّرات.‏

وكان التحالف قد ذكر أنه رصد مصدر التهديد للطائرة المسيّرة، مؤكداً أن محاولة ‏استهداف المدنيين سيقابلها استجابة فورية للتهديد تتوافق مع القانون الدولي ‏الإنساني وقواعده العرفية.‏

موقع سري لخبراء الحرس الثوري

وفجر الثلاثاء، أشار التحالف إلى استهداف موقع سري لخبراء الحرس الثوري ‏الإيراني داخل صنعاء. وقال إنه دمر "موقعاً لتجميع وتخزين الصواريخ الباليستية ‏داخل العاصمة اليمنية".‏

كما شدد على أنه اتخذ "إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية ‏الأضرار الجانبية".‏

قاعدة عسكرية

ومنذ يوم الأحد، نفذ التحالف عدداً من الضربات على مواقع في صنعاء، أبرزها ‏المطار، بعد أن كشف بالصور والفيديوهات تحويله من قبل الميليشيات إلى قاعدة ‏عسكرية، لخبراء الحرس الثوري وحزب الله.‏

كذلك كشف عن استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار ‏صنعاء، تضم مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة، ومنصات لإطلاق ‏صواريخ باليستية تحت الأرض.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 كانون الأول 2021 09:24