ردّ القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام على موقف النائب جبران باسيل من قرار وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم؛ بالسماح لفئه من الفلسطنيين؛ بممارسة بعض الاعمال والمهن الحره؛ قائلا: "لم تفاجأ الساحة اللبنانية بالموقف الحاقد والعنصري والطائفي للنائب جبران باسيل وتياره المشؤوم من مسألة الاخوة الفلسطنيين المقيمين في لبنان قبل ولادته؛ وولادة تياره المريض الذي باع سيادة لبنان وحريته وعروبته للمشروع الايراني مقابل وصوله ووصول معلمه الى كرسي الرئاسة ؛ التي تحولت بعقد ومزاجية هذا العهد التعيس؛ الى جمهورية جهنم الفساد والافساد والبطاله؛ والمقاطعه والحصار وتهجير اللبنانيين الى كل بقاع الدنيا"٠
وسأل: "ماذا يريد نائب الصدفة جبران باسيل وتياره؛ بعدما تحوّل الى أداة صغيره لدى حزب الله ومشروعه الايراني؛ فحلم الرئاسة يا جبران؛ لن يتحقق بمثل هذه المواقف العنصرية الطائفية الحاقدة على الفلسطنيين والعرب وخاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وعلى كل المسلمين؛ ولن يستطيع المشروع الايراني وحزبه في لبنان أن يفرض على المسيحيين والمسلمين؛ رئيسا يكمل مسيرة هذا العهد التعيس بتخريب لبنان وتهجير ابنائه وابعاده عن عمقه العربي"٠
وتابع: "الفلسطيني يا جبران بكل فصائله؛ لا يريد التوطين في لبنان حاضرا ومستقبلا؛ ونحن نرفض توطينه قبل جبران ومعلميه؛ لأن المكان الصحيح للفلسطيني هو ارض فلسطين وقدسها بمساجدها وكنائسها ودولتها العربية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" ٠
أضاف: "الفلسطيني الموجود في لبنان قسرا بفعل الاحتلال الإسرائيلي المجرم لارضه ومقدساته؛ يريد ان يعيش كمقيم على الاراضي اللبنانيه له حقوق وعليه واجبات؛ لا اكثر ولا اقل ؛ ننصح النائب جبران باسيل ان يفتش على اسلوب اخر؛ لخداع جمهوره من اللبنانيين المغرور بهم ؛ والذين سئموا من وعوده ومشاريعه؛ وعنصرية وعقد الانا المتحكمة في كل تصرفاته؛ فوزير العمل اللبناني لم يخالف القانون ولا الدستور باتاحة فرص العمل لفئة من الفلسطينيين المقيمين على ارض لبنان؛ كما خالفتم كل المواثيق الوطنية بتجنيس الالاف من العراقيين والسوريين وحتى الاوروبيين بحجج عنصرية طائفية مريضة".
وختنم: "لبنان الوطنية والحرية والسيادة والعيش الواحد والتنوع والجمال؛ على موعد من التخلص من هذه الفئه الفاسدة والمفسدة؛ التي اوصلت لبنان وشعبه الى قعر جهنم هذا العهد المشؤوم؛ الذي أبعد لبنان عن دوره ورسالته الايمانية والانسانية في الشرق العربي الجريح" ٠
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.