على اثر استمرار العدوان الصهيوني لليوم الـ 47 من حرب الاباده على قطاع غزه وكل المناطق الفلسطينيه وعلى بلدات الجنوب اللبناني ادلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي: اولا: ان استمرار عدوان جيش العصابات الصهيونيه على المدنيين في قطاع غزه ومستشفياتها وخاصة مستشفيات الشفاء والقدس والاندونيسي وكل فلسطين وبدعم اميركي متصهين وتوسعة هذا العدوان نحو مناطق الجنوب اللبناني وأهله واستهداف المدنيين من النساء والأطفال والامنين من المواطنين ؛ واغتيال الاعلاميين في غزه والجنوب اللبناني هؤلاء الاعلاميين المسالمين الذين يسعون لنقل حقيقة العدوان الاسرائيلي وصورة الارهاب الصهيوني للرأي العام العربي والدولي؛ يؤكد بلا شك ان الكيان الصهيوني المحتل لارض فلسطين؛ هو كيان نازي عنصري تلمودي يمارس كل انواع الارهاب وابشعه على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المجاوره بحجة الدفاع عن النفس والديمقراطية المزيفه التي لا ترى الا بعين واحده ولا تسمع الا الرواية الصهيو/ امريكية المعادية لحرية وحقوق الانسان في فلسطين وفي كل البلاد العربية والاسلامية ٠
ثانيا: ان تحرك وفدا من وزراء عرب ومسلمين باسم مؤتمر القمه العربيه والاسلامية في الرياض مؤخرا باتجاه الصين وروسيا وبعض دول مجلس الامن يشكل دليلا قاطعا بأن العدوان الاسرائيلي على غزه والجنوب اللبناني هو عدوان اميركي/ صهيوني موصوف ؛ وبدعم اوروبي استيطاني واستعماري مقنع؛ وهذا الموقف المعادي للعرب والمسلمين ولقضيتهم المركزيه فلسطين وشعبها ؛ يتطلب موقفا عربيا واسلاميا شجاعا وموحدا لقطع كل تعاون او علاقات سياسية او اقتصادية او امنية مع هذا التحالف الصهيو/ اميركي الذي احتل فلسطين ودمر العراق وسوريا واليمن ويحاصر لبنان وشعبه وتتقاطع مصالحه بين الحين والاخر مع المصالح الايرانية ومع نفوذ نظام ولاية الفقيه الساعي لتصدير مشروعه وثورته المذهبية باتجاه البلدان العربية والاسلامية.
ثالثا: ان فلسطين وقدسها هي ارض مباركه من الله ووقف لله تعالى; لا تباع ولا توهب ولا يحق لاحد التنازل عن شبر منها؛ مهما علا شأنه ؛او امتلك من القوة والجبروت والقهر؛ والرجال (والتكنلوجيا الفتاكه ) ولو استمر الصراع على ارضها مع العدو الصهيوني وداعميه ومن اجل تحريرها اجيال واجيال؛ لان من عاش فيها ومات على ارضها له اجر شهيد وان لم يجاهد أويقاتل على ارضها ؟؛ فكيف اذا كان ابناؤها رجالا ونساء واطفالا شهداء ومشاريع شهادة منذ وعد بلفور المشؤوم عام 1917م ولا زالوا والى ماشاء الله تعالى ؛ وحتى تحريرها؛ واقامة الدوله الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشريف؛ الرحمه للشهداء الابرار ؛ والنصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادله وحقه في بالحياة الحره الكريمه ٠
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.