عقد عند راس الناقورة الاجتماع الثلاثي الذي ناقش عددا من النقاط المتعلقة بحسن تطبيق القرار ١٧٠١
وفي ختامه اصدر المكتب الاعلامي في اليونيفيل البيان التالي :
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اليوم اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
وفي كلمة له خلال الاجتماع، استعرض اللواء ديل كول التطورات التي وقعت في منطقة عمليات اليونيفيل على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، بما في ذلك الحوادث الخطيرة على طول الخط الأزرق، وانتهاكات المجال الجوي وخروقات وقف الأعمال العدائية.
وقال اللواء ديل كول: "تُظهر هذه الحوادث بوضوح مدى سرعة تأثر الخط الأزرق بالديناميكيات الإقليمية. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الخط الأزرق من هذه الديناميكيات والتأكد من تركيز أعمالنا على الحفاظ على وقف الأعمال العدائية والاستقرار".
وفي معرض إطلاع الأطراف على مشاورات مجلس الأمن بشأن آخر تقرير للأمين العام حول تطبيق القرار 1701، أشار إلى أن مجلس الأمن يواصل دعم اليونيفيل من خلال تنفيذ القرار 1701.
وإذ لفت الى عدد من الحوادث التي يمكن أن تتصاعد، حثّ الأطراف على تجنب الأعمال الاستفزازية، والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع اليونيفيل، والعمل مع البعثة لإيجاد ترتيبات مفيدة للطرفين لمنع زيادة التوتر والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها البعثة.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل: "إنني أدعو الأطراف إلى الانخراط في محادثات الخط الأزرق لمعالجة النقاط الخلافية على الخط الأزرق وحلّها على النحو الذي حثّ عليه مجلس الأمن. دعونا نبني على الزخم الذي تم إرساؤه من خلال عملية تعليم الخط الأزرق وإكمال تلك العلامات التي وافقتم عليها سابقاً".
وأعرب اللواء ديل كول عن شكره لتمديد الترتيبات لدعم مزارعي الزيتون في حصاد محاصيلهم من بساتينهم التي يقسمها الخط الأزرق.
وقال اللواء ديل كول: "آمل أن يتم البناء على الترتيب الخاص ببليدا ليشمل قضايا خلافية أخرى على طول الخط الأزرق".
تجدر الإشارة الى انه منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، تترأس اليونيفيل اجتماعات ثلاثية منتظمة مع القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي. وقد ثبت أن هذا ضروري لإدارة النزاع وبناء الثقة. ومن خلال آليات الارتباط والتنسيق، تظل اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي رسمياً.
المصدر : فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.