وقعت الجزائر وتونس يوم الأربعاء بقصر قرطاج بتونس العاصمة على 27 اتفاقية تعاون بين البلدين.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، فإن هذه الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين التونسي والجزائري تشمل العديد من القطاعات.
وتتضمن القطاعات التي شملتها الاتفاقيات كلا من العدل والداخلية والطاقة والصناعات المتوسطة والصغيرة والناشئة والصناعات الدوائية والبيئة والشؤون الدينية والتربية والتأهيل المهني والصيد البحري والإعلام والثقافة.
وتأتي زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الجارة الشرقية ردا للزيارة التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى الجزائر في فبراير 2020، وقد كان مخططا لها في مارس 2020، غير أنها تأجلت بسبب جائحة كورونا.
وإلى جانب الملفات الاقتصادية التي كانت حاضرة بقوة، فقد أكد الرئيسان، الأربعاء، على "التنسيق الدائم" بينهما بشأن ليبيا، مشددين على ضرورة أن "تتخلص ليبيا من المرتزقة".
وقال الرئيس التونسي إن "هناك تنسيقا دائما مع الجزائر بشأن ليبيا"، لافتا إلى أن "الشعب الليبي هو من يقرر مصيره بنفسه".
من جانبه، قال الرئيس الجزائري إنه "تبادل الرؤى مع نظيره التونسي حول مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة بشأن ليبيا"، مضيفا: "نأمل بأن تتخلص ليبيا من المرتزقة، وأن يعود الوئام بين الليبيين".
وفيما يتعلق بالتعاون بين البلدين، قال سعيّد إن "التعاون مع الجزائر مهم لمواجهة التحديات، وإن العلاقات مع الجزائر ستتطور بشكل أكبر في المستقبل، بما يحقق مصلحة البلدين".
ونوه سعيّد إلى أن "علاقات تونس والجزائر متميزة عبر التاريخ وفي المستقبل"، مؤكدا على "أهمية الدعم الجزائري لتونس خلال جائحة كورونا".
وفي هذا الصدد، أكد تبون أن زيارته إلى تونس "تندرج في إطار الجهود المشتركة لتطوير العلاقات الثنائية"، مشددا على "حرصه على دفع التعاون الثنائي، وصولا إلى اندماج اقتصادي مع تونس".
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.