يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حركة لافتة للمسافرين، حيث يسجل عدد الوافدين اليومي حالياً سبعة آلاف ويتخطى أحيانا الثمانية آلاف وإن كان معظمهم من اللبنانيين، وذلك قبل فترة قصيرة من حلول الأعياد ونهاية العام 2021 وانطلاقة عام جديد.
وكانت أرقام شهر تشرين الثاني الفائت سجلت ارتفاعاً بحوالى 56 بالمئة في أعداد المسافرين عبر المطار من لبنان واليه، وبلغ مجموع الركاب 343 ألفا و4 ركاب ، ليصبح بذلك المجموع العام للركاب منذ مطلع العام 2021 وحتى نهاية الشهر الحادي عشر منه ثلاثة ملايين و 865 ألفا و178 راكبا مقابل مليونين و209 آلاف و526 راكبا في الفترة نفسها من العام السابق 2020 اي بزيادة لامست 75 بالمئة.
كذلك ارتفع عدد الرحلات الجوية عبر المطار خلال شهر تشرين الثاني بنسبة 41 بالمئة وسجل 3350 رحلة.
وقد توزعت حركة المطار خلال شهر تشرين الثاني 2021 على الشكل التالي:
- المسافرون:
- ازداد عدد الوافدين الى لبنان خلال شهر تشرين الثاني الفائت بنسبة 56,43 بالمئة وبلغ 155 ألفا و760 راكبا، كذلك سجل عدد المغادرين زيادة بنسبة 56,18 بالمئة وبلغ 186 ألفا و462 راكبا، في حين انخفض عدد ركاب الترانزيت بنسبة 17,07 بالمئة وبلغ 782 راكبا، ليسجل المجموع العام للركاب في الشهر الحادي عشر من العام الحالي 343 ألفا و4 ركاب (بزيادة 55,98 بالمئة عن الشهر ذاته من العام 2020).
ومع انتهاء الشهر الحادي عشر من العام 2021 يصبح المجموع العام للركاب عبر المطار منذ مطلع العام وحتى نهاية تشرين الثاني: ثلاثة ملايين و 865 ألفا و178 راكبا (بزيادة 74,93 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي)، اذ بلغ عدد الوافدين الى لبنان مليون و 830 ألفا و257 راكبا (بزيادة 80 بالمئة) وسجل عدد المغادرين مليونين و21 ألفا و 47 راكبا (بزيادة 70 بالمئة).
- حركة الطائرات:
- بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال شهر تشرين الثاني الفائت 3350 رحلة (بزيادة 41,46 بالمئة عن ذات الشهر من العام الفائت 2020)، فقد ارتفع عدد الرحلات القادمة الى لبنان بنسبة 41,42 بالمئة وسجل 1673 رحلة، كما ارتفع عدد الرحلات المغادرة من لبنان بنسبة 41,58 بالمئة وسجل 1677 رحلة.
يُذكر أن عدد المسافرين عبر المطار سجل خلال الأسبوعين الأولين من كانون الأول الحالي 167 ألفا و210 ركاب من بينهم 87593 وافدا الى لبنان، وبلغ عدد الرحلات الجوية 1587 رحلة من لبنان واليه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.