أوضح الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين الذي كان يتحدث حول الانتخابات النيابية المقبلة وتداعياتها في منتدى صور الثقافي بحضور حشد من النخب الثقافية يتقدمهم رئيسا المنتدى الحالي عمر خالد والسابق ناصر فران ومنسق لقاء "جنوبيون للحرية " حسين عطايا:
نحن في ازمة كبيرة وكل يلقي المسؤولية على الاخر فيما هذا الكل كان مشاركا وقابلا .
واضاف: "كلهم يغطون على بعض من القوات الى حزب الله لافتا الى اقرار البطاقة التمويلية فيما البطولة ان لا نحتاج لهذه البطاقة".
وقال: "الانتخابات النيابية من المفترض ان تغير ولكن قانون الانتخابات ضد التغيير فهو قانون لا يشمل اي معيار علمي بل معاييره سياسية طائفية مذهبية، وأن الصوت التفضيلي الواحد يعني معركة بين المرشحين في اللائحة الواحدة لأن "كل مين همه نفسه".
وفيما يتعلق بتعليق "الميغا سنتر" فقد علّق العمل بها مع انها كانت ستعمل على التقليل من هيمنة الاحزاب على الناخبين.
وقال ان التحالفات مهمة جدا بين قوى التغيير لأن "القوى السياسية مهما اختلفت ستعود وتتفق".
واشار شمس الدين الى عوامل القوة في التغيير وهي:
- فئة الشباب حيث هناك ٣٠٠ الف شاب يفترض بهم ان يكونو ا قوة تغيير قد يقلبون المشهد.
- وهناك فئة الناس "اللي قاعدة ببيوتها" وعددها قرابة ٩٠٠الف وهم موجودون في لبنان وما "انتخبوا".
- كما ان هناك المقيمين في الخارج وعددهم ٢٢٥ الف وقوة هؤلاء التغييرية موزعة بين القوى السياسية.
واضاف: "اذا انشغل صح " من الممكن ان يكون هناك تغيير لافتا الى ان هناك ٢٧ الف شاب في دائرة صور - الزهراني وهي قوة تغيير بالرغم من تحالف حزب الله وحركة امل الذي يلخص المشهد ولكن التغيير ممكن".
ولفت شمس الدين الى ان "النقمة كبيرة وان التغيير صعب وقوى التغيير حتى الآن غير مستعدة ولكنها قادرة على تحقيق الخرق اذا ما احسنت الاداء".
وختم شمس الدين بالتوقف عند احدى النقاط في قانون الانتخابات وهي تشريع باب الانفاق، مشيرا الى ما يمكن المرشح واللائحة انفاقهما وهي ارقام بالمليارات .
فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.