لفتت "قنينة" للماء تابعة لحارس المنتخب المصري، الأنظار العالمية، خلال بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث سجل عليها الحارس محمد أبو جبل وطاقم المنتخب المصري، احتمالات تسديد لاعبي الخصم.
وظهر أبو جبل وهو يراجع معلومات وبيانات كتبت على قنينة للماء، قبل بدء مرحلة ركلات الترجيح وخلالها، خلال المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا مساء الأحد، بين مصر والسنغال.
Egypt goalkeeper Gabaski forgot his bottle after the defeat. Info on Senegal's penalty takers.
— Saddick Adams (@SaddickAdams) February 7, 2022
This should go straight to CAF Museum if they have. pic.twitter.com/e1LMbZPTUm
وبدا جليا من خلال كاميرا اللقاء، أن أبو جبل يستعين بالقنينة لمعرفة الزاوية المفضلة لكل مسدد ركلات ترجيح.
وسبق أن استخدم أبو جبل القنينة أمام الكاميرون وكوت ديفوار، ونجح بقيادة منتخب بلاده للفوز خلال اللقائين.
حقيقة القنينة
ووفقا لصحفي إفريقي في البطولة، فإن أبو جبل ترك القنينة على الأرض بعد هزيمة مصر من السنغال في النهائي، وهو ما دفع الصحفي لتصوير القنينة عن قرب للجماهير.
وظهرت قنينة الماء التابعة لأبو جبل، وهي تحمل أسماء لاعبي السنغال، والزوايا المفضلة لهم لتسديد الركلات، بطريقة علمية، أظهرت نسبة التسديد في كل زاوية من المرمى.
وعندما أقدم الصحفي على تصوير القنينة عن قرب، بدا واضحا أنها تحتوي على أسماء معظم لاعبي السنغال، ومن ضمنهم الهداف ساديو ماني.
وأظهرت القنينة تفضيل ماني للتسديد على يمين الحارس، وهو ما فعله بالفعل، وهي الزاوية التي توجه لها أبو جبل، لكنه فشل في صد الركلة الحاسمة لقوتها ودقتها.
ونجح أبو جبل، باستخدام مهارته العالية و"القنينة"، بصد 5 ركلات جزاء في البطولة، واحدة أمام كوت ديفوار، واثنتان أمام الكاميرون، واثنتان أمام السنغال، واحدة خلال الوقت الأصلي وأخرى خلال ركلات الترجيح.
وتوج المنتخب السنغالي بلقبه الإفريقي الأول على حساب مصر بركلات الترجيح، بعد أن أضاع لاعبو المنتخب المصري ركلتين، بينما أضاع بونو سار فقط للسنغال.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.