أقفلت صناديق الإقتراع في انتخابات أعضاء مجلس نقابة الأطباء في بيروت منهية الجولة الانتخابية الأولى التي تتمثل بانتخاب 16 عضوا للنقابة. وبلغ عدد المقترعين 2450 من اصل 9000 مسجلين في لوائح النقابة.
وبدأت عملية فرز الاصوات وسط حماية امنية مشددة للصناديق، فيما افاد قناة "الجديد" ان بعض الاطباء يعترضون على آلية الفرز الإلكتروني مما يعرقل عملية الفرز في المرحلة الاولى لانتخاب مجلس النقابة.
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام قد افادت ان عملية الاقتراع في نقابة الاطباء لانتخاب مجلس نقابي ونقيب جديد لنقابة الأطباء في بيت الطبيب مستمرة، وهناك بطء في عملية الاقتراع، مما تسبب بزحمة كبيرة. وحتى الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم فاق عدد المقترعين ال 1850 طبيبا، ما يعادل حوالى الـ 20% من الاطباء.
وكانت مراكز الإقتراع قد افتتحت قبل ظهر اليوم، في انتخابات نقابتَي الأطباء في بيروت وطرابلس، وذلك بعد تأجيل ناهز العامَين في بيروت على خلفية أزمة كورونا الوبائية.
وفي نقابة بيروت، تحتدم المنافسة ما بين ثلاث لوائح؛ الأولى مكتملة تتألف من "أطباء تغييريّين" مستقلّين يخوضون المعركة تحت شعار "النقابة تنتفض"، أمّا الثانية فغير مكتملة تحت شعار "نقابيّون مستقلّون للتغيير- الطبيب أولاً"، وتضمّ أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والتقدمي الاشتراكي.
أمّا اللائحة الثالثة، فتضمّ التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل تحت شعار "نقابتي حصانتي".
ولنطلقت في الجولة الصباحيّة، عمليّة الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النقابة (16 عضواً)، وأعضاء صندوق التأمين والإعانة (4 أعضاء)، وصندوق التقاعد (3 أعضاء)، والمجلس التأديبي (عضوان)، على أن يُنتخب النقيب في الجولة الثانية بعد الظهر، شريطة أن يكون قد فاز في عضويّة مجلس النقابة.
أمّا في نقابة الشمال، فالمشهد الانتخابي مغاير، إذ تتنافس ثلاث لوائح مكتملة من خارج الاصطفافات السياسيّة التقليديّة، فتأتي التحالفات "وفق برامج نقابيّة"، بحسب ما يقول بعض المعنيين لاختيار ثلاثة أعضاء لمجلس النقابة من ضمنهم النقيب، بالإضافة إلى أعضاء صندوق التقاعد، في حين فاز عضوا المجلس التأديبي بالتزكية. أمّا الأعضاء الستّة لصندوق التأمين والإعانة فيُعيَّنون من قبل النقيب المنتخب ومجلس النقابة، وذلك عند انعقاد الجلسة الأولى للمجلس الجديد. واللافت أنّ إحدى اللوائح تضمّ بحدّ ذاتها ثلاثة مرشّحين لمنصب النقيب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.