2 آب 2022 | 18:21

أخبار لبنان

لجنة المال تقرّ ٩ مواد إضافية من الموازنة

لجنة المال تقرّ ٩ مواد إضافية من الموازنة

عقدت لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المالية ‏يوسف خليل جلسة لمتابعة درس مواد موازنة ٢٠٢٢. ‏

وقد حضر النواب: علي فياض، غازي زعيتر، علي حسن خليل، غادة ايوب، ‏غسان حاصباني، ابراهيم منينمنة، سليم عون، جان طالوزيان، حسن فضل الله، ‏طه ناجي، ياسين ياسين، جميل السيد، جورج بوشكيان، مارك ضو، بلال عبدالله، ‏سيمون ابي رميا، سيزار ابي خليل، جيمي جبور، ينال الصلح، فراس حمدان. ‏

كما حضر: مدير عام وزارة المالية بالوكالة جورج معراوي، مديرة الموازنة في ‏وزارة المالية كارول ابي خليل، مدير الواردات في وزارة المالية لؤي الحاج ‏شحادة. ‏

فقد اقرت لجنة المال ٩ مواد اضافية من الموازنة بعد اعادة صياغتها من قبل ‏وزارة المال وتسليمها اليوم، وابرزها اعفاءات وتحفيز ضريبي للمؤسسات والافراد ‏للتصريح و تعديل جداول رسوم بسبب انهيار العملة، وذلك بانتظار الارقام النهائية ‏مطلع الاسبوع المقبل لتؤمن توازناً اكبر بين الايرادات والنفقات. ‏

واعتبر كنعان انها "خطوة الى الامام ولو كانت متواضعة وتعتبر تقدماً على صعيد ‏اقرار الموازنة، فالمطلوب ان تقدم وزارة المال الارقام التي يجب اعادة تقييمها ‏لانه منذ ٦ اشهر حتى اليوم لم يعد هناك توقعات بل اصبحت الارقام فعلية، ولا ‏يمكن اعتماد الدولار الجمركي قبل اقراره ولا يمكن احتساب الضرائب والرسوم ‏على سعر صيرفة في الوقت الحاضر"، مؤكداً على اننا "لا نريد ارقاماً وهمية بل ‏فعلية وواقعية وسنصل اليها وسنستأنف الجلسات الاسبوع المقبل". ‏

كما طالب كنعان "بحلول للقطاع العام لانه لا يمكن للناس ان تدفع ثمن انهيار ‏الدولة والسياسات المالية والنقدية الخاطئة فالحد الادنى مطلوب ليستكمل الناس ‏تأمين خدمتهم، ونحن نعمل على امل ان نكمل بهذا المجهود ويبدأ التصحيح اعتباراً ‏من الاسبوع المقبل لامكان اقرار الموازنة". ‏

ولفت الى اننا "طالبنا اعادة النظر بتحديد سعر الصرف لانه لا يمكن للناس دفع ‏الضرائب على سعر صرف ٢٥ الف ليرة فيما الدولة تدفع على ١٥٠٠ ليرة ‏وعليهم المواكبة بالجهد الجدي نفسه الذي نقوم به"، مشدداً على انه "يجب اجراء ‏تعديل للايرادات والنفقات فننتقل من موازنة وهمية الى موازنة انتقالية واقعية ‏ونعمل على اصلاحات في موازنة ٢٠٢٣ على امل ان تصبح لنا حكومة".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 آب 2022 18:21