فادي البردان 

20 آذار 2019 | 00:00

أخبار لبنان

"اليونيفيل" تحيي ذكرى تأسيسها الـ٤١

أحيت اليونيفيل ذكرى تأسيسها الـ٤١ في احتفال اقامته في مقر قيادتها في الناقورة، حضره قائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول والعميد الركن روجيه الحلو ممثلا قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون والعقيد الركن فوزي شمعون ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم وحشد من كبار الضباط اللبنانيين والدوليين والفاعليات المحلية. 


يونيفيل



ووضع كل من دل كول والحلو اكليلا من الزهر عند النصب التذكاري لضحايا اليونيفيل والذين تجاوز عددهم الـ٣٠٠، ليقلد بعدها دل كول اوسمة السلام لعدد من كبار الضباط الدوليين العاملين في مقر القيادة. 

ألقى بعدها دل كول كلمة قال فيها: "ليس وقت للاحتفال بل للتفكير والتأمل، ان اليونيفيل حاضرة دائما لتبقى الى جانبكم ،وقال : لاحظنا تقدما كبيرا خلال السنوات الماضية. وعلينا التطلع الى الامام اذا اردنا تحقيق السلام، ومن مهامنا حماية المدنيين وتامين الاستقرار والامن ودعم الجيش  اللبناني كما ينص القرار ١٧٠١".

اضاف: "تمتع لبنان خلال السنوات الماضية بهدوء واستقرار غير مسبوقين وذلك بفضل اليونيفيل والجيش  اللبناني ومساعدة المنظمات الدولية وتعاون الاهالي والسكان المحليين"، مؤكدا أن "وجود  اليونيفيل هو لخدمة السلام وانها ستعمل على تجنب اي عمل يؤدي الى تفاقم الاوضاع ويعود بنا الى الوراء".  

وأشار الى أن "الاجتماعات الثلاثية تعمل في هذا الاطار لمنع اي تصعيد او ما يهدد الاستقرار".  ونوه دل كول بالجيش اللبناني الذي تطور في السنوات الماضية كما اشاد بالعلاقة الوثيقة التي تربط القوات الدولية بالجيش".  

وأكد ان "عمليات حفظ  السلام اتاحت الفرصة لترسيخ الهدوء، وان الوقت قد حان لتأخذ الاطراف الخطوة التالية بما يعزز السلام ويبعد شبح العنف والحروب والمآسي"، وقال: "سنمضي في تنفيذ القرار ١٧٠١، وان الجنود الدوليين سيعملون من اجل ذلك". 

وفي وقت لاحق استضاف الجنرال دل كول الاعلاميين من صور والنبطية ومرجعيون وأبدى أمامهم حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق اليونيفيل وقيادتها حيث انها المنظمة الدولية التي تتعاطى بالشأنين العسكري والسياسي في آن معا من خلال قيادته لـ١٠٥٠٠جندي جنوب الليطاني وست سفن بحرية وعلاقاته وتواصله مع الجهات المعنية سياسيا ايض.  

وتوقف عند الخروقات للخط الازرق وقال: "إن كل الخروقات لهذا الخط يتم الابلاغ عنها لنيويورك واصفا قضية بلدة الغجر بانها خرق دائم ومستمر املا ان ياتي يوم ويعم فيه الامن والسلام والاستقرار في ربوع جنوب الليطاني وقال : انه سيعمل من اجل ان تكون هذه المنطقة وجهة سياحية حيث شهدت مدينة صور في العام الماضي مثلا اكبر عدد من الزائرين لها منذ زمن بعيد".  

واشار الى ان النازحين السوريين في منطقة جنوب الليطاني هم في عهدة منظمات دولية واذا طلبت منهم هذه المنظمات مساعدة ما فسيتم لها ذلك بالتنسيق مع بقية المؤسسات العاملة في هذا الشأن. 

 



بالفيديو.. 



 



{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/DBdGddJvsfk.jpg?itok=E5kL-RNj","video_url":"https://youtu.be/DBdGddJvsfk","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}



 



 



 



 



{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/bxzkvnkhEnU.jpg?itok=4UFumniq","video_url":"https://youtu.be/bxzkvnkhEnU","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

فادي البردان 

20 آذار 2019 00:00