بعد مرور سنة على تسلمه الرئاسة، شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين على أهمية رفع العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، وحل كافة قضايا الضمانات التي طلبتها إيران خلال المفاوضات النووية من أجل العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
كما حذر أن أي خارطة طريق لاستعادة اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية يجب أن تشمل إنهاء المفتشين الدوليين لتحقيقاتهم حول جزيئات اليورانيوم الاصطناعية التي عثر عليها في مواقع لم يتم الإعلان عنها في البلاد.
خطوة متهورة
إلى ذلك، اعتبر أن التقنية النووية "حق مسلّم به لبلاده"، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد منع طهران منه. وتوعد إسرائيل "بالدمار، قائلاً "قد لا يبقى من إسرائيل شيء إذا قامت بأي خطوة متهورة ضد بلادنا".
كما رأى أن تل أبيب لا تريد حصول بلاده على التقنية النووية، لكنه أردف أن " طهران حصلت عليها".
تأتي تلك التصريحات بعد أن دخلت المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا بأبريل العام الماضي(2021) آخر مراحلها، بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي الذي ينسق تلك المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، مطلع الشهر الحالي (أغسطس 2022) نصاً نهائياً لإعادة العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
لتسلم إيران ردها على هذا النص مع بعض الملاحظات التي لم يكشف عنها الأسبوع الماضي. ثم أميركا التي قدمت بدورها ردها للمنسق الأوروبي قبل أيام.
لتصبح الكرة حالياً في الملعب الإيراني، حيث من المفترض أن ترد طهران على الرد الأميركي أيضا خلال الأيام المقبلة.
إلا أن تصريحات عدد من المسؤولين من البلدين أوضحت مؤخراً انهما اقتربا من إعادة إحياء هذا الاتفاق.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.