وسط اجواء الحزن والصدمة التي لا تزال تخيم على البلدة ودعت عقتنيت في قضاء صيدا ابنها الفتى المغدور ايلي ميشال متى الذي قتل في جريمة بشعة داخل حديقة منزله في البلدة أول أمس.
وترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار الصلاة الجنائزية لراحة نفس المغدور متى، في كنيسة رعية مار جرجس عقتنيت بمشاركة النائب الأسقفي العام في مطرانية صيدا المارونية المونسنيور مارون كيوان وكاهن الرعية الأب مدلج تامر وحضور جمع من ابناء البلدة والجوار .
وألقى المطران العمار كلمة رثى فيها المغدور متى واصفا اياه بشهيد البقاء في أرضه وقال" علينا الا نخاف من البقاء في ارضنا. والانسان المؤمن هو الانسان الذي يثبت فيه كلام الرب وليس كلام اهل الارض. لذلك الايمان والثبات في الايمان ضروري امام هذه الفاجعة. وامام هذه الجريمة البشعة علينا ان نحمي انفسنا بالايمان والتعقل والصبر" .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.