شاركت الفنانة نانسي عجرم في موسم الرياض، فاعتبرت أن الجمهور السعودي هو شعب "مضياف" لأنه استقبلها بمحبة كبيرة وقلب واسع. وقالت إنها لا تستطيع التعبير بشكل كافٍ عن شعورها تجاه هذا البلد وشعبه، وهي تقدّر كثيراً هذا الاستقبال وهذه الضيافة، وفق ما صرّحت به لـ"العربية.نت".
وتابعت حديثها قائلة إن السعودية تشهد حالة تطور وبسرعة كبيرة، "الأمر الذي يجعلك تتأكد أن لا شيء مستحيلاً في هذه الحياة، والمملكة تثبت عاماً بعد عام أنها تتفوق على نفسها لتكون أفضل مما كانت عليه في السنة الماضية"، وقالت إنها عندما تزور هذا البلد يكون شعورها ممزوجاً بالفخر والسعادة والكثير من الحب.
أغنيات شارات المسلسلات
من جهة ثانية رأت أن تجربتها في أغنيات شارات المسلسلات، مثل "سكر زيادة" و"حكايات بنات"، لم تكن بالأمر السهل، لأنه يجب أولاً أن تدخل الأغنية إلى قلب المشاهد لتحمسه ولتحثه على متابعة المسلسل من ناحية، وليبقى متابعاً للمسلسل حتى النهاية من ناحية أخرى، وفي المحصلة المسلسل ونجاحه مرتبطان بمكان ما بالشارة واختيارها، لذلك فالمسؤولية برأيها كبيرة.
لم تنسَ نانسي عجرم التطرق إلى فيديو كليب "صحصح" باللهجة المصرية وكانت صوّرته منذ أشهر، وتعاونت فيه مع دي جي العالمي مارشميلو وهو التعاون الأول بينهما، وهدفت من خلال هذا التعاون إلى دمج الموسيقى العربية بالغربية، وبالتالي تعريف الغرب على ثقافة مختلفة وموسيقى جديدة.. وجاءت الأصداء كبيرة ولمست تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وفي العالم العربي وأميركا، وهذا الأمر جعلها تفرح وتتأكد من أن الهدف قد تحقق والرسالة قد وصلت.
أكثر من فيديو كليب ستبصر النور تباعاً
وعن جديدها، قالت نانسي عجرم إنها صوّرت أكثر من فيديو كليب لأغانٍ ستبصر النور تباعاً وقريباً.
وأدت صاحبة أغنية "آه ونص" خلال مسيرتها أكثر من أغنية باللهجة الخليجية، تذكر منها أغنية "يا كثر".. وهي لطالما حرصت على تأدية هذه الأغاني من كل قلبها، وتجنبت أن يكون هناك أي خطأ، واعترفت بأن اللهجة الخليجية "صعبة وليست سهلة"، لكنها تعتقد أنها استطاعت إيصالها بالشكل الصحيح، وهي حالياً بصدد الاستماع لأكثر من أغنية خليجية، لكنها لم تختر بعد أيّاً منها بشكل نهائي.
تطرقت الفنانة اللبنانية إلى مصر، مؤكدةً أن لشعبها مكانة خاصة في قلبها، ومشيرةً إلى أن انطلاقتها العربية كانت في مصر ومنها، "فالمصريون شعب قريب من القلب ويتمتع بحس الفكاهة بشكل كبير وذوّاق للفن" ، وهذا ما تقدّره لديهم، "كما أنه إذا أحبك يحب للآخر"، وهي مهما شكرت المصريين على حبّهم لها تبقى "مقصّرة".
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.