ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن زعيم البلاد كيم جونغ أون لم يحضر شخصيا فعالية عزاء جرت بمناسبة مرور 11 عاما على وفاة والده كيم جونغ إيل.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل باقة من الزهور إلى مكان الفعالية، التي تشهدها البلاد لليوم الثاني على التوالي.
وكان كيم قد شارك في تلك المراسم من السنة الأولى حتى الذكرى السنوية العاشرة، حيث أثار غيابه الكثير من التكهنات، إضافة إلى عدم حضور أخته كيم يو جونغ.
المراسم التذكارية
أقيمت المراسم التذكارية في ساحة قصر الشمس "كومسوسان" في بيونغيانغ، وهو الضريح الذي يخلد ذكرى زعماء الشمال السابقين، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وضع المسئولون أكاليل الورود أمام تمثالي مؤسس الدولة كيم إيل-سونغ وابنه الزعيم السابق كيم جونغ-إيل باسم الزعيم الحالي كيم جونغ-أون، بالإضافة إلى أكاليل أخرى باسم اللجنة المركزية للحزب واللجنة الدائمة للمجلس الشعب الأعلى ومجلس الوزراء والجيش الشعبي، كل على حدة.
قالت الوكالة: "بمناسبة يوم التأبين الأكبر، زار كل من مسؤولي اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم واللجنة الدائمة للمجلس الشعبي الأعلى ومجلس الوزراء والقوات المسلحة قصر الشمس كومسوسان".
حضر المراسم كل من رئيس مجلس الوزراء كيم دون-هون، ووزيرة الخارجية تشوي سيون-هي، ونائب رئيس اللجنة العسكرية للحزب الحاكم لي بيونغ-تسيول، وسكرتير اللجنة المركزية للحزب ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية بارك جيونغ-تسيون.
كيم جونغ إيل
توفي كيم جونغ-إيل في 17 ديسمبر من عام 2011، بعد أن حكم النظام المنعزل منذ وفاة والده ومؤسس كوريا الشمالية كيم إيل-سونغ في عام 1994.
تولى ابنه الثالث كيم جونغ-أون زمام القيادة في الشمال في خلافة وراثية أخرى للسلطة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.