زارت سفيرة فرنسا، آن غريو، مقرّ الرابطة المارونية، حيث استقبلها رئيس الرابطة، خليل كرم، إلى جانب عدد من الرؤساء القدامى للرابطة وأعضاء المجلس التنفيذي.
وتطرّقت السفيرة وأعضاء الرابطة المارونية إلى الوضع في لبنان "حيث تتداخل الأزمات الماليّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة والسياسيّة التي تجتازها البلاد، وإلى إنعكاساتها على اللبنانيين وعلى إضعاف المؤسّسات العامة بشكل مقلق، كما على الاستقرار في لبنان". في هذا السياق، تمّ التطرّق أيضاً إلى ملف اللاجئين السوريين.
بهدف مواجهة هذه التحدّيات، توافقت سفيرة فرنسا مع رئيس الرابطة المارونية على أنه من الضروريّ جدّاً اليوم أن تتمكّن كافّة المؤسسات السياسيّة، أي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب، من العمل بشكل كامل، وأن يتّفق النوّاب على رئيس للجمهورية، من أجل العمل بشكل مستدام على النهوض بلبنان وتمكينه من إعادة لعب دوره في إستقرار المنطقة وإزدهارها كما في السابق.
وإغتنمت سفيرة فرنسا فرصة هذا اللقاء للإشارة إلى العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان وإلى تمسّك فرنسا بوحدة لبنان في تنوّعه وبالعيش المشترك بين الطوائف وبدور المسيحيين بشكل خاص. وذكّرت كذلك بمعنى إلتزام فرنسا في لبنان اليوم، وبالإهتمام الخاص الذي توليه للشباب اللبناني، وبإنخراطها الكبير في مجال التعليم والتدريب.
في الختام، أعربت السفيرة آن غريو والسفير خليل كرم عن تمنّياتهما بإنطلاق ديناميّة إيجابيّة مع مطلع العام 2023، لما في ذلك من مصلحة للبنان ولجميع اللبنانيين، وبمواصلة الحوار بين الرابطة المارونية وفرنسا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.