لف الحزن بلدة شمسطار التي تتهيء بأسى ولوعة لاستقبال جثمان ابنها البار الراحل الرئيس السيد حسين الحسيني، فاتشحت الطريق المؤدية إليها بعبارات الأسى واللوعة على خسارة رجل الدولة من الطراز الأول، والموسوعة التشريعية والسياسية والتاريخية والأدبية... "السيد" الذي امتاز بجرأته ولياقته ودماثة خلقه، ومحبته للناس، والتي كان يشعر بدفئها كل من جالسه.
وجاء في نعي عائلة الفقيد:
"إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
بالرضى والتسليم لمشيئة الله تعالى
ننعي المرحوم
الرئيس السيد حسين الحسيني
الدفن يوم الخميس الواقع في 12 كانون الثاني.
تقبل التعازي في منزله في شمسطار حتى نهار السبت 14 كانون الثاني.
وفي بيروت يومي الإثنين والثلاثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة "سي سايد بافييون" في بيال من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى السادسة مساءً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.