كرمت رئيسة كتلة "المستقبل" النيابية النائب بهية الحريري المشاركات في مؤتمر " أثر التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على واقع المرأة العربية " والذي ينظمه المجلس النسائي اللبناني بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة المرأة العربية برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بيروت وذلك بحفل عشاء اقامته على شرفهن في دارة مجدليون وشارك فيه "عضو كتلة المستقبل النائب السيدة رولا الطبش ، ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة السيدة كلودين روكز عون ، أمين عام الاتحاد النسائي العربي الدكتورة هدى بدران ، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية السيدة فاديا كيوان وعدد من المديرات العامات ، ورئيسة المجلس النسائي السيدة اقبال مراد دوغان والسيدات اعضاء المجلس ورئيسات الوفود النسائية العربية المشاركة في المؤتمر وجمع من المدعوات.
ورحبت الحريري بالسيدات منوهة بانعقاد هذا المؤتمر وبما يشكله من تظاهرة نسائية عربية على ارض لبنان لدعم قضايا المرأة العربية
من جهتها اعتبرت كلودين روكز عون ان "هذا المؤتمر ليس فقط يضيف الى لبنان وانما هو يتناول الدور الذي تلعبه المرأة العربية في البلدان العربية التي مرت في ظروف صعبة وخصوصا الحروب، وان ذلك يشكل تحديا للمرأة التي لعبت دور السلم وضحت ". مشددة على اهمية "دعم الابداع النسائي العربي وتبادل الخبرات بينهن على صعيد البلدان العربية". واعتبرت ان هذا اللقاء في مجدليون بدعوة من السيدة الحريري "هو لقاء عائلي يتوج هذا النهار الطويل في المؤتمر الذي نجتمع فيه بالفرح والمحبة محبة وطننا وكل الاوطان العربية من حولنا ".
بدورها قالت رئيسة المجلس النسائي اللبناني اقبال مراد دوغان "ان المؤتمر كان ناجحا جدا خصوصا ان الهيئات النسائية العربية لم تجتمع منذ فترة طويلة وان هذه هي اول خطوة نقوم بها ولن تكون الاخيرة وعلينا ان نستمر بالعمل على موضوع المرأة العربية ". واضافت "في الأماكن التي تكون فيها متقدمة نعمل كي نصبح متقدمات مثلها وعندما تكون متأخرة نقف ونقول لا ، عليهن العودة ، خصوصا في المناطق التي عانت ولا تزال تعاني من نزاعات".
وشكرت امين عام الاتحاد النسائي العربي هدى بدران النائب الحريري على دعوتها نقالة اليها تحيات المرأة العربية والمصرية خصوصاً ، ومعربة عن اعتزازها بها وبالدور الذي قامت به على صعيد دعم قضايا المرأة في العالم العربي .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.