دقّ المليارديرإيلون ماسك مرة أخرى ناقوس الخطر بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، مدعيًا أن روبوت الدردشة الذائع الصيت (شات جي بي تي) ChatGPT متحيز نحو الليبرالية، وهو يخطط لمواجهته بإطلاق روبوت "يسعى نحو الحقيقة".
شركة للذكاء الاصطناعي
وقال ماسك في مقابلةمع قناة فوكس نيوز، بُثَّت فجر اليوم الثلاثاء، إنه سيؤسس شركة للذكاء الاصطناعي اسمها (تروث جي بي تي) TruthGPT.
تناولت المقابلة التي أُجريت مع الرئيس التنفيذي لكل من تويتر وتسلا وغيرهما من شركات التقنية الكبرى، سبب قيامه بإنشاء بديل لروبوت (شات جي بي تي) القائم على تقنية الذكاء الاصطناعي، الذي ساعد في تمويله في البداية، كما تناولت المخاوف الأخرى التي تساوره بشأن كيفية تأثير الروبوت على حرية استخدام المعلومات.
"فهم طبيعة الكون"
وقال (ماسك) في المقابلة: "سأنشئ شيئًا أسميه (تروث جي بي تي)، أو الحد الأقصى من الذكاء الاصطناعي الباحث عن الحقيقة الذي يحاول فهم طبيعة الكون".
وأضاف: "أعتقد أن هذا قد يكون أفضل طريق للأمان بمعنى أنه من غير المرجح أن يعمل الذكاء الاصطناعي الذي يهتم بفهم الكون، على القضاء على البشر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.