على اثر لقائه لوفود من قرى وبلدات عكارية ادلى الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام من منزله بسهل عكار بالبيان التالي:
" اولا :ان معاناة اهلنا في عكار وشمال لبنان وانتشار أفة المخدرات والبطاله والثأر؛ والثأر المضاد ؛ هو نتاج طبيعي لتراخي مؤسسات الدولة واجهزتها وسيطرة عقلية المراوغه والنفاق السياسي والمحاصصه المتحكمه بنهج القوى السياسية القابضة على مفاصل مؤسسات الدوله منذ سنوات عديده؛ فهل يعقل ان يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية؛ وبالتالي بلا حكومة دستورية كاملة الصلاحيات ؟ لتعمل على اخراج لبنان من حالة الضياع والفوضى والفلتان وانحلال المؤسسات العامه والخاصة؛ وهل يعقل ان يتحكم فريق سياسي عسكري معين ؛ بشؤون البلاد والعباد والانتخابات الرئاسية؛ والاستشارات الحكومية ؛ تحت شعار اما ان تفعلوا ما نريد ؛ والا فلا رئاسة للجمهورية ولا حكومة للدولة؛ و إلا نحن جاهزون لقلب الطاولة على رؤوس الجميع ٠
ثانيا: لا يمكن تبقى عكار وكل الشمال فريسة للاهمال والحرمان ومرتعا لتجار الموت الذين ينشرون افة المخدرات في القرى والبلدات بهدف ضرب البنية الاجتماعية واضاعة الشباب والشابات الذين هم مستقبل الوطن وعماد بنائه وازدهاره ؛ ولذلك فأن على القوى الامنية بكل مسمياتها واجب التصدي بحزم وقوة لكل انواع المخالفات والفساد ؛ وخاصة لتجار أفة المخدرات الكبار منهم والصغار لوضع حد نهائي لهذة الأفة التي اضحت تشكل خطرا وجوديا على جيل كامل من شباب عكار والشمال؛ والسؤول المطروح الان ؛ اين دور البلديات ومؤسسات المجتمع المدني في إصلاح ذات البين؛ ووضع حد للنزاعات بين العديد من ابناء البلدات المتجاوره ٠
ثالثا: نناشد نواب الوطن بكل مناطقه ان يحفظوا الامانه؛ امانة صوت الناس لنهوض لبنان من ازماته والمسارعه لانتخاب رئيس للجمهورية؛ خياره لبنان وشعبه؛ وعلاقاته الصادقه مع اشقائه العرب واصدقائه في كل مكان" ٠
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.