علق الوزير السابق وديع الخازن على ما يجري من أحداث أمنية في مخيم عين الحلوة وتفجيرات متنقلة، وقال في بيان: "مع تدهور الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة وسط حرص من قيادة الجيش على تجنيبها أي خرق إرهابي تستغله إسرائيل نتيجة تداخل هذا الوضع مع ما يجري في فلسطين والمنطقة، من المحزن جدا أن نرى لبنان يتبعثر ويتضعضع في أجواء متفجرة وأن يترك بلا سقف توافقي لحسم الوضع سياسيا وأمنيا معا".
وسأل: "ماذا ينتظر المتمسكون بمواقعهم ومواقفهم، أن يخرب لبنان حتى يجتمعوا ويقرروا خطوة إنقاذية للحال المتدهورة في مخيم عين الحلوة وإلى، الله أعلم، أين؟آن أوان التنادي من أجل الوطن والتداعي لإنتخاب رئيس للجمهورية وطني وحكومة إنقاذية فورا للم الشمل، وأمام نصب عينيهم إنتشال لبنان من العبث الذي تتداخل فيه كل المصالح الخارجية بعيدا عن أي مصلحة لبنانية إلا مصالح سياسية آنية عابرة. فأية خلافات تصغر وتتناهى أمام ما يجري من أحداث جسام تنذر بفقدان مناعة وطن. فلا الزعامات ولا الحكومات هي بأهمية الخسارة التي يمكن أن تنشأ بتخلينا عن المسؤولية التاريخية المطلوبة لإخراج لبنان من أوحال فتنة باتت تذر بقرنها وتلفح بلهيبها كل أرجاء الوطن".
وختم الخازن: "إزاء هذا الوضع الموقوت بقنبلته هذه القابلة للتفجير لنفهم أنه وحده سقف الوفاق الوطني، المبني على أسس متحررة من التأثيرات الخارجية، يحمي ظهر جيشنا ومستقبل أبنائنا من أي فتنة أو إستدراج".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.