لفت الوزير السابق وديع الخازن في بيان، الى أنّ "أخطر ما في الحادث الخطير الذي حصل بالأمس في بلدة الكحّالة إدخاله في دوّامة التجاذب المذهبي، لأن إستمرار الإحتقان الذي حصل قد يدفع البلاد إلى مهاوي الفتنة التي يرفضها الجميع".
وقال: "فاجعة الكحاّلة تُشكّل خسارة لكلّ الوطن، وربحاً للذين يُريدون تشويه ما يقوم به سُعاة الخيرمن جهود لتثبيت الإستقرار الأمني والسياسي. وما لم نضع خاتمة لهذا التزمّت المستشري، فإن البلد خاسر لا محالة وما من رابح سوى الأعداء المُتربّصين شراً بلبنان".
وتابع: "الجيش والقوى الأمنية ستعرف كيف تحتوي الإضّطراب الذي عكس إحتقاناً كبيراً كامناً في أعماق النفوس. فكلّ هذه الأحداث، على غرابتها وخطورتها لم تصل إلى حد الذر بحرب أهلية رغم مظاهر النفخ والتأجيج لتحويل الصراع إلى مواجهة مذهبية".
وختم الخازن: "لبعض الأطراف أن يفهموا أن لا رجاء من الرهان على الفتنة، لأن التوافق الداخلي على المُشاركة في القرار هو المخرج لقيام سلطة متوازنة وقوية لمواجهة التطوّرات المُتصاعدة في المنطقة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.