3 شباط 2019 | 00:00

مقدمات نشرات الأخبار

مقدمة "أن بي أن"

يَطوي الأسبوع الحالي صفحاته على ارتياح واسع بعدما صار للبنانيين حكومة كاملة الأوصاف حُرموا من نعمتها تسعة شهور…

ويُفتتح الأسبوع الطالع على أول اجتماع للجنة الوزارية المكلفة وضعَ صيغةٍ للبيان الوزاري الذي ستطلب الحكومة ثقة مجلس النواب على أساسه.

الاجتماع الذي سيعقد غداً برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري لا يبدو أنه سيواجه امتحاناً سياسياً صعباً على اعتبار أن الرسم التشبيهي للبيان الوزاري بات منجزاً إلى حد بعيد وهو في جوانب كثيرة منه سيكون نسخة طبق الأصل عن البيان الذي حكم عمل الحكومة السابقة ولا سيما لجهة بنديْ المقاومة والنأي بالنفس.

في المقابل ثمة انتظار لبنود أخرى متصلة بمؤتمر سيدر وملف النازحين والعلاقة مع سوريا.

التفاؤل بإقرارٍ سريع للبيان الوزاري عكسه الوزير علي حسن خليل الذي حذر في المقابل من أن المسؤول عن التأخير في تشكيل الحكومة تحت شعار تحقيق إنجاز وهمي هو من يتحمل مسؤولية تهديد العهد اقتصادياً ومالياً.

وعشية انطلاق عمل اللجنة الوزارية سجّل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط جملة ملاحظات: أحادية بتشكيل الحكومة وشبه غياب لمركز رئاسة الوزارة وقال وكأن وزير الخارجية جبران باسيل وضع الخطوط العريضة للبيان الوزاري والمرحلة المقبلة وحذر من أن هذا طعنٌ بالطائف ولعبٌ بالنار.

وسأل جنبلاط: الطائف إلى أين؟… وإذا كان الحريري يريد التخلي عن الطائف، فهذا يشكل أزمة كبرى في البلد.

إساءة قناة الجديد بحق طائفة الموحدين الدروز هذه المرة رد عليها جنبلاط بالإعلان عن التقدم بدعوى قضائية بحق هذه القناة لأنها تـُسيء لشريحة من اللبنانيين على حد تعبيره.

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء رد على جنبلاط من دون أن يسميه معتبراً أنه من المفيد أن يدرك كل من يعنيه الأمر أن رئاسة الوزراء المؤتمنة على الطائف وعلى الصلاحيات لن تكون مكسر عصا أو فشة خلق لأحد وهي لا تحتاج إلى دروس بالأصول والموجبات الدستورية من أي شخص.

خارج لبنان الحدث اليوم في الإمارات العربية المتحدة مع زيارة البابا فرنسيس غير المسبوقة لمنطقة تعتبر مهد الإسلام.

رأس الكنيسة الكاثوليكية سيركز على الحوار بين الأديان خلال الزيارة التي تطأ فيها قدما أولِ بابا أرضَ شبه الجزيرة العربية التي يعيش فيها نحو مليوني مغترب مسيحي.

وفي هذا الإطار خاطب البابا فرنسيس أهل تلك المنطقة بالقول: سأكتب على أرضكم العزيزة صفحة جديدة بالتاريخ في العلاقات بين الأديان.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 شباط 2019 00:00