منذ الانفجار المشؤوم في 21 آب 2020 ولارا حايك تقبع في غيبوبة في المستشفى قضت شهرين من الثلاث سنوات في مستشفى الجامعة الاميركية قبل أن تنقل الى مركز بحنّس.
وتروي نجوى والدة لارا عبر صوت لبنان التجربة المؤلمة فتقول: "لارا تحبّ الحياة وتحلم بمستقبلها وكانت موظفة في مديرية شؤون الموظفين في بنك عودة".
تضيف:"بعد عودتها من العمل كان الحدث المشؤوم وبدأت معه تظهر المعاناة العائلية، أصيبت في منزلها في الأشرفية، شارع العكاوي، طار الباب وضرب رأسها، استقبلونا في الجامعة الاميركية أولا ودخلت في الغيبوبة اذ توقف عمل القلب فتوقف بالتالي الدماغ".
وتقول السيدة نجوى:"اول شهرين اهتمت الوزارة بالتكاليف ثم انتقلنا الى بحنس ودماغها معطّل وفيه تلف ولا أمر منه للحواس كي تعمل".
وتختم تجربتها المرّة بالقول:" رِدّولي حقي...لقد قتلوا حق ابنتي بالحياة وهذا ليس من حقهم وعندما تظهر العدالة تفرح روحها".
اما والدة الشاب الياس خوري، ميراي فتستذكر الحادث بالقول:"الشخص الذي كنته قبل آب 2020 مات وشخص آخر فيّ يتنفس ويعيش لمجرّد العيش فقط، أقف على رجليّ لان هناك قضية يجب ان اكمل بها ولا كلمات تعبّر عن المأساة والوجع".
تضيف:"خربوا العائلة وهم ينامون في بيوتهم وكأن شيئا لم يحصل، وجعنا وجعان اولا بسبب الفقدان وثانيا بسبب الظلم الذي يقتلنا من الداخل يوميا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.