أصبح إيلون ماسك مرة أخرى في مرمى لجنة الأوراق المالية والبورصة (SEC). إذ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الهيئة التنظيمية التي كانت تحقق في استحواذ ماسك على "X"، تقاضيه الآن بعد فشله في الحضور للشهادة المقررة مسبقاً.
ويعود تحقيق هيئة الأوراق المالية والبورصات إلى عام 2022، عندما فتحت تحقيقاً في تأخر ماسك عن الكشف عن حصته في "X"، "تويتر" سابقاً.
وتأخر ماسك 10 أيام في تقديم الأوراق المطلوبة بموجب قانون الأوراق المالية الأميركي، للكشف عن استثماره في "تويتر". لربما يكون هذا التأخير قد أكسبه ما يصل إلى 156 مليون دولار، وجعله أيضاً هدفاً لدعوى قضائية جماعية من المساهمين السابقين في "تويتر".
وكان من المقرر أن يدلي ماسك بشهادته في تحقيق هيئة الأوراق المالية والبورصات في هذه المسألة الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. لكن ماسك "فشل في الحضور إلى الاجتماع المقرر في سان فرانسيسكو"، وقدم لاحقاً "رفضاً شاملاً للحضور للإدلاء بشهادته"، عندما حاولت هيئة الأوراق المالية والبورصة إعادة جدولة الاجتماع.
وتطلب الهيئة التنظيمية الآن من المحكمة الفدرالية في سان فرانسيسكو إجبار ماسك على الامتثال لأمر الاستدعاء الخاص بها.
ليست المرة الأولى…
هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها ماسك في وجه هيئة الأوراق المالية والبورصة، والتي سخر منها مراراً وتكراراً على مر السنين.
وتم سابقاً اتهام الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، ماسك، بالاحتيال في الأوراق المالية بسبب تغريدة في عام 2018 تدعي أنه حصل على "تمويل مضمون" لتحويل شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى شركة خاصة.
وفي نهاية المطاف، دفع في ذلك الوقت ماسك غرامة قدرها 20 مليون دولار وتخلى عن منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركة "تسلا".
النهار العربي
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.