9 نيسان 2019 | 00:00

نواب المستقبل

فتفت: إقرار خطة الكهرباء نقطة انطلاق للاستحقاقات المقبلة

فتفت: إقرار خطة الكهرباء نقطة انطلاق للاستحقاقات المقبلة
المصدر: تلفزيون المستقبل

رأى عضو كتلة "المستقبل" سامي فتفت أن إقرار خطة الكهرباء نقطة انطلاق نحو الاستحقاقات المقبلة"، مؤكداً أن "أول خطوة لتفادي العجز هي حل مشكلة الكهرباء".



وذكّر، في حديث إلى "تلفزيون المستقبل"، بأن "خلافا كان بين كل الاطراف بالنسبة لفض العروض، وهناك من يريد لجنة وزارية وآخرون يريدون لجنة المناقصات، ثم وجد حل بالسياسة، الرئيس الحريري قام بخطوة كبيرة في هذا الموضوع".



وقال: "وصل السكين للرقبة، لم يعد هناك حل الا هذه الخطوة، مشكلة الكهرباء تنقسم على الانتاج والتوزيع والجباية، الانتاج يحتاج لسنتين، بالنسبة لمعمل دير عمار كانت لدينا مشكلة مع المتعهد القبرصي واليوم حلت، التوزيع هذا يخص الدولة وهناك ما يتعلق بالامور السيادية والامنية، والجباية يجب العمل عليها اكثر. موضوع الجباية اصعب شيء، علينا ان نقنع الناس بان الكهرباء ستأتي فادفعوا ولا حل اخر ليتوقف دعم الدولة للكهرباء".



أضاف: "علينا كنواب ان نقوم بدورنا الرقابي ونلاحق كل شيء لاخر لحظة، اول مرة اشعر ان دورنا الرقابي يتطور وهذا بفعل ضغط الشعب، الناس تراقبنا لذلك نقوم بعملنا بشكل افضل وإن كنا مقصرين بعدة ملفات كالملفات التشريعية لأن اليوم البلد يمر بفترة صعبة جداً".



وعن تغريدة باسيل بالامس والسعي للتعبير عن الانتصار للتيار الحر، لاحظ "أن هذه مشكلة، دائماً هناك احد يريد ان يحصلها بالسياسة ويقطف ثمار شيء حصل، برأيي جميعنا اتفقنا على خطة الكهرباء، فلا يجرب احد ان يقطفها لا توجد انتخابات الا بعد 3 سنوات، فيروق شوي".



وتطرق إلى جلسة المساءلة غداً، فأوضح ان "اكثر المواضيع التي سيتم الحديث عنها موضوع اللاجئين السوريين وحل الازمة، بالفترة الاخيرة زادت وتيرة الاجتماعات بالنسبة للاجئين السوريين ومشكلة الكهرباء، نحن كنواب لنا اسئلة كحكومة وخصوصاً بالنسبة لخطة الكهرباء".



وعن الموازنة، قال: "سنحاول ان نشعر المجتمع الدولي اننا نستحق الاموال التي نأخذها، المجتمع الدولي يقوم بمصلحته بالنهاية، لو لا يخافون على انفسهم من موضوع اللاجئين لما فتحوا لنا باب مؤتمر سيدر، هذا لا يعني اننا نأخذ الاموال لتبقى في لبنان ولكننا بحاجة لهذه الكميات من الاموال ليمشي البلد، لذلك يجب ان نعمل اكثر على موضوع الموازنة وهي مقسمة على 3 امور، 33% منها رواتب واجور، و33 الى 34% رد ديون، و 9 الى 10 بالمئة كهرباء وتبقى امور ادارية وهناك 1.5% امور استثمارية التي تسمح بدخول الأموال الى البلد، يجب ان نخفف من الباقين ليزيد الاستثمار وترتفع الايرادات في الدولة".



وعن تخفيض رواتب النواب والوزراء، رأى ان "هناك الكثير من النواب لا مدخول لديهم اخر ويعملون ليلاً نهاراً بالموضوعين التشريعي والخدماتي ولكن يجب ان نلتزم بقرارات الدولة، اذا رؤساء الكتل اتفقوا على تخفيض الرواتب يعني نحن فعلاً بحاجة لذلك على الاقل لنعطي رسالة للمواطن اننا بدأنا بأنفسنا، هكذا نريح المجتمع الدولي ونظهر للناس اننا فعلاً نخطو نحو الاصلاح".



واستغرب "الخلافات التي تحصل بموضوع حاكم مصرف لبنان من أجل تعيينات نائب الحاكم والضغط السياسي، النائب ابراهيم كنعان قال هذا ليس رأي التيار الحر بل رأيه الخاص، واعتقد ان هذا الأمر توزيع ادوار، اليوم ليس وقت الضغط بالسياسة من أجل التعيينات الوقت من أجل التفاهم، وليس الوقت اليوم ان نهز الثقة بحاكم مصرف لبنان لأن لا أحد كان ليستطيع ان يثبّت العملة في الاوضاع التي مررنا بها كما هو فعل".



ولفت إلى ان "حاكم مصرف لبنان بحكم علاقاته وما قام به حمانا من عدة أمور وأهم شيء هو عدم التأثير الجدي للعقوبات الاميركية الجدي على حزب الله وايران، وحصن القطاع المصرفي منها".



وقال: "اذا كان قرار الوزير بطيش شخصيا فليس الوقت ان نفتح جبهة لأمور شخصية، انا لا اتهم الوزير ولكن في حال هكذا نتمنى ان لا يدخل هذه الامور حالياً ليثبت البلد قليلاً".



وعن ادعاء القاضي بيتر جيرمانوس على شعبة المعلومات، أوضح أن "الرئيس جيرمانوس صديقنا، ولكن كان الافضل ان يدعي على ضابط او شخص معين، أول مرة أرى ادعاء على شعبة بكاملها، يُفضل ان لا يكون لهذا الأمر بعد في السياسة، لا نريد ان نصل الى كل طرف سياسي يمون على جهاز معين يحركه كما يريد ويصبح هناك صراع اجهزة وهذا يضرنا وهذا سيء جداً".



وعن ملف الفساد، لفت إلى أن "هناك موجة مكافحة فساد كبيرة، نحن كلبنانيين نحتاج لوقت لنتأقلم مع ما يحصل، الناس بدأت تشعر بذلك، وهذا احد معالم استعادة الثقة بالدولة"، موضحاً "ان هناك قرارا بمكافحة الفساد وقبل كل شيء التهرب الضريبي والهدر الذي يحصل في مرافق الدولة لان هذا يعيد الايرادات للدولة".



وعن الانتخابات الفرعية في طرابلس، رأى أن "هذه الانتخابات فرضت علينا فرض، وظلمنا بها، ولكن هذا واقع، طرابلس عانت كثيراً واليوم المرشحة ديما جمالي تقدم نموذجاً جديداً في التعاطي السياسي وبرأيي ستفوز، هناك معركة ويجب ان تصوت الناس، لنثبت ان هناك ديمقراطية بالبلد ولا يجب ان تكون النسبة منخفضة، معركتنا اليوم هي رفع نسبة التصويت، فمن الضروري ان تصل النسبة إلى 20 بالمئة الجميع يعرف ان لا جو انتخابات، ولكن من الضروري ان تنتخب الناس".



عن قيادة الامين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري الحملة الانتخابية، أكد ان الأمين العام " هو المسؤول الذي يتعاطى على الارض مع الناس، هو اخذها على عاتقه، ودائماُ هو يقول التهوا بالامور التشريعية والخدمات المناطقية واتركوا لي الانتخابات انا احل كل شيء وهو شخص محبوب ويتمكن هو وديما جمالي ان يدخلا بيت بيت وعائلة عائلة ومؤسسة مؤسسة ليعرضا الافكار التي تتلائم مع الظرف السياسي الذي نمر به اليوم".



وإذ رأى أن "تعدد المرشحين هو عمل ديمقراطي وليصل من يستحق، نحن برأينا كتيار مستقبل ان ديما جمالي هي التي تستحق ان تفوز".



وعن العلاقة مع ريفي، أوضح ان "الناس كانت ترى ان هذا سيحصل، لا يمكن ان تستمر الامور كما هي والمياه عادت لمجاريها".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 نيسان 2019 00:00