قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الإنثين، إن العملية العسكرية التي يعتزم الجيش الإسرائيلي تنفيذها في رفح لا ينبغي أن يكون لها تأثير على مفاوضات الرهائن.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين "نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا" لتحقيقه.
وأضاف "نعتقد أن فوائد (اعلان) هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الافراج عنهم، ولكن أيضًا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع".
وبِشأن دعوة الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إلى المجتمع الدولي بقطع المساعدات العسكرية عن إسرائيل لحملها على وقف الحرب، قال ميلر إن "قطع المساعدات الأميركية عن إسرائيل لن تكون خطوة أكثر تأثيرا من الخطوات التي اتخذتها واشنطن بالفعل".
وعبر ميلر عن اعتقاد واشنطن بوجود ألوية مسلحة لحماس في مدينة رفح، لكنه أوضح أن بلاده ترفض هوجما إسرائيليا واسع النطاق على المدينة التي يقبع فيها أكثر من مليوني فلسطيني من دون خطة لحماية المدنيين.
ويحضر الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة في مدينة رفح، تحت غطاء الحرب على مقاتلي حركة حماس التي تقول إسرائيل أن مسلحي الحركة يتمركزون حاليا في المدينة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، بأن تحركا عسكريا واسع النطاق سيحدث بالفعل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وقوبلت الخطوة الإسرائيلية بالرفض من قبل دول ومنظمات دولية، حيث اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك الاثنين، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر "مرعب"، وأضاف:"يمكن أن نتصور ما ينتظرنا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.