الخارجية الأميركية: لسنا مع أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل ونضغط للتهدئة

أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سام ويربرغ ان لاستمرار الحرب تأثيرات سلبية وصعبة على الفلسطينيين.

وقال في حديث لبرنامح "عشرين 30" عبر شاشة الـLBCI "نبذل كل ما في وسعنا، ونحثّ الاسرائيليين على انهاء الحرب في اسرع وقت ، ونضغط للسماح بدخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، ونبذل كل الجهود لاطلاق الرهائن".

واضاف: "لا نرى ان هناك ظروفاً مناسبة للاسرائيليين لشن او بدء اي عملية عسكرية في رفح في هذا الوقت".

واشار ويربرغ الى ان "هناك اكثر من مليون مدني في رفح، واي عملية عسكرية يجب ان تأخذ هذا الأمر بالاعتبار".

ولفت الى ان "الولايات المتحدة لم ترَ خطة شاملة من الجانب الاسرائيلي بالنسبة لاي عملية عسكرية في رفح حتى الآن ولذلك فإن واشنطن لا تدعم اي عملية عسكرية واسعة في رفح في هذا الوقت".

واعتبر ان "مستقبل غزة والضفة الغربية سيكون في يد الفلسطينيين، وان القرار لن يكون احادي الجانب من قبل اسرائيل او الولايات المتحدة او اي طرف اخر".

وقال ويربرغ: "بالرغم من المعركة المستمرة والظروف الصعبة يجب ان نبدأ المناقشات مع حلفائنا في المنطقة بالنسبة لما بعد الحرب، ولدينا بعض المبادئ الاساسية:

"لا" لاعادة الاحتلال في قطاع غزة، "لا" لاي تقليص في الاراضي الفسطينية في قطاع غزة، و"لا" لاي تهجير قسري للفلسطينيين من اراضيهم في قطاع غزة".

وشدد على وجوب ان تكون السلطة الفلسطينية موحدة بعد هذه الحرب بين الضفة الغربية وغزة، كما يجب ان يكون لديها الامكانية في توفير الخدمات الاساسية للشعب الفلسطيني."

وأكد أن الولايات المتحدة لا تدعم توسيع الحرب بين لبنان وإسرائيل، وانها تضغط على الطرفين للتهدئة ووقف التصعيد واحترام الخط الازرق، ولفت الى وجوب عودة الالاف من المواطنين الاسرائيليين والمواطنين اللبنانيين في اقرب وقت الى منازلهم على طرفي الحدود".