لمناسبة مرور عامين على العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ، وخمسة أشهر على حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وعلى العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان ، وبدعوة من "لجنة التضامن اللبنانية الروسية" و"جمعية خريجي جامعة الصداقة بين الشعوب RUDN" ، نُفّذت في مركز الجمعية في مدينة صيدا وقفة تضامنية مع روسيا وفلسطين ولبنان تحت عنوان " من أفدييفكا إلى غزة إلى جنوب لبنان.. النصر آت " شارك فيها مواطنون لبنانيون وفلسطينيون وروس تقدمهم ممثلون عن أحزاب وقوى وطنية لبنانية وفلسطينية، وعن منظمات شبابية لبنانية . وحضر عن لجنة التضامن أمين سرها محمد مطيع غبورة وعدد من أعضاء اللجنة وعن جمعية خريجي جامعة الصداقة رئيستها في لبنان السيدة غالينا عباس وأعضاء في الجمعية ومديرة "جمعية أعمالنا" ومديرة مركز"RUDN " لتعليم اللغة الروسية السيدة فاطمة البابا وأسرة الجمعية ، ورفعت خلالها الأعلام اللبنانية والفلسطينية والروسية .
محمد مطيع غبورة
استهلت الوقفة التضامنية بالأناشيد الوطنية اللبنانية والروسية والفلسطينية ، ثم بكلمة ترحيب من الصحافي خالد الغربي ، تحدث بعد ذلك أمين سر "لجنة التضامن اللبنانية الروسية" محمد مطيع غبورة فحيا بداية الموقف الروسي الداعم للحقوق العادلة للشعبين الفلسطيني واللبناني ، والذي قال انه " يشكل ركيزة لعالم متعدد الأقطاب يناصر قضايانا المحقة في مواجهة احتلال اسرائيلي - نازي يمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ويمارس الإرهاب بحقنا أهلنا في جنوب لبنان ، عالم يقول وبملء الصوت أن من يريد إنهاء الصراع فليعطي الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وليكسر الخناق عن أكبر سجن عرفته البشرية في تاريخها "غزة" ويحكمه كيان مسخ اسمه "إسرائيل" يحظى بحماية الولايات المتحدة الأميركية" ، مؤكداً أن "في هذا العالم أحراراً يقتاتون الكرامة بدلاً من الخبز " وأن "هذا العالم آخذ في التمدد بفضل تضحيات الجنود الروس " .
القنصل حامد أبو ظهر
بعد ذلك ، كانت مداخلة عبر تطبيق زووم، من كوبا لمؤسس "لجان التضامن العالمي مع روسيا" القنصل الدكتور حامد أبو ظهر، الذي اعتبر أن "روسيا وقفت دائما مع قضايا الشعوب المضطهدة ودول العالم الثالث" وأن "هناك ارتباطاً وثيقاً بين ما يجري مع روسيا وفي بلدنا الحبيب فلسطين وجنوبنا اللبناني الصامد " ، وقال " فالعدو الفاشي والنازي والصهيوني هو نفسه ، والفاشية الجديدة متمثلة اليوم بالعدو الصهيوني وأعوانه وبأميركا واذنابها في المنطقة والعالم تضرب في أوكرانيا وفلسطين ولبنان وافريقيا وأميركا اللاتينية " .
وتوجه أبو ظهر بتحية للشعب الروسي وجنوده وأبطاله، وللمقاومة والمقاومين في غزة وجنوب لبنان . كما حيا الشعب اليمني الصادق والناصر، مذكراً بما قاله الثائر الأممي غيفارا "النصر أو الموت"، ومؤكداً أن "النصر حليف المستضعفين وحليف أمتنا وحليف الأصدقاء الروس وحليف المقاومة في فلسطين ولبنان ".
غالينا عباس
وألقت رئيسة "جمعية خريجي جامعة الصداقة الروسية RUDN في لبنان" السيدة غالينا عباس كلمة باللغة الروسية ، وألقتها باللغة العربية السيدة فاطمة البابا ( مديرة مركز"RUDN " لتعليم اللغة الروسية ) وجاء فيها : "نقف صفاً واحداً مع شعب روسيا في مواجهة الفاشية. لقد تعلمنا من تاريخنا العظيم قيم المقاومة والتضامن، ونؤمن بقوة الوحدة في مواجهة الظلم والاضطهاد. إننا نقف معًا، يدًا بيد، من أجل مستقبل أفضل للعالم."
مسلم شعيتو
وفي مداخلة له عبر تطبيق" زووم" من موسكو توجه مدير مكتب قناة الميادين في روسيا ومدير "المركز الثقافي الروسي العربي في سانت بطرسبرغ " مسلم شعيتو بتحية لمدينة صيدا عاصمة المقاومة، معتبراً أن "الناتو" " لا يضرب في روسيا وأوكرانيا فقط، بل يضرب أيضا في العراق وسوريا ولبنان وفي غزة حيث يمارسون حرب الإبادة"، مذكراً بما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن "ما تتعرض له غزة من حصار شبيه بحصار لينينغراد حيث هدف الحصار حينها لإبادة الشعب الروسي" ، ومثمناً مواقف روسيا ودعمها ووقوفها الى جانب القضايا العادلة ودورها في إعادة إعمار بنى تحتية في لبنان بعد حرب تموز 2006 .
محمد زراقط
وتحدث الشاب محمد زراقط بإسم المنظمات الشبابية اللبنانية، فأكد أن "المقاومة في الجنوب تواجه الغطرسة الإسرائيلية " وأن "الشعب الجنوبي الصامد يقدم نموذجاً في التضحية والفداء دفاعاً عن وطنه وشرفه"، وأن" النصر سيكون حليف اللبنانيين ".
فالنتينا كيلو
وكانت كلمة للدكتورة فالنتينا كيلو ( وهي مواطنة روسية مقيمة في مدينة صيدا ) اكدت فيها أن " لبنان كان دائمًا وسيظل بلدًا صديقًا لروسيا، وسندا دائمًا على المسرح العالمي، وأن سكان صيدا بشكل خاص يتضامنون مع روسيا حيث يمكنك رؤية صورة رئيس الاتحاد الروسي في الشوارع، وتم تنظيم تحركات في صيدا لدعم الموقف الروسي ".
وتخلل الوقفة التضامنية عرض فيلم وثائقي عن العملية الروسية في أوكرانيا .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.