توفي رجل سوري متأثراً بجروح أصيب بها خلال احتجاج اليوم الأربعاء ضد الرئيس بشار الأسد في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
وهذه هي أوّل حالة وفاة يتم تسجيلها في التظاهرات المتعلقة بالظروف الاقتصادية والتي عمت السويداء ذات الأغلبية الدرزية العام الماضي وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات مناهضة للأسد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ الرجل البالغ من العمر 54 عاماً أصيب برصاصة في الصدر أثناء تواجده في تظاهرة بمحيط صالة السابع من نيسان وسط المدينة، لرفض التسوية التي تجريها السلطات الأمنية.
وأضاف المرصد أنّ المحتجين "رددوا هتافات مناهضة للنظام ومندّدة بالتسوية وتطالب بالحرية، ما دفع حراس مركز التسوية في المدينة لإطلاق النار في الهواء ما أدى لإصابة أحد المتظاهرين نتيجة ارتداد رصاصة على جسده"، ما تطلّب نقله إلى المستشفى الحكومي حيث توفي لاحقاً.
وشهدت السويداء حالة من الاستنفار الشديد على خلفية مقتل الرجل وسط دعوات لعدم الانجرار لردود فعل عشوائية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.