رجا الخطيب هنأ برمضان والتقى وفودا من افتاء جبل لبنان ومستشفى سبلين ورابطة آل الخطيب

أجرى عضو مجلس إدارة " إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية"، المهندس رجا سمير الخطيب، سلسلة لقاءات في دارته في مزبود جرى خلالها مناقشة أوضاع المنطقة وحاجاتها الإنمائية والمعيشية والصحية.

وفد دار الإفتاء

استهل الخطيب نشاطه في دارته في مزبود، بإستقبال وفد من دار الإفتاء في جبل لبنان، ضمّ قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو ومدير صندوق الزكاة في جبل لبنان الشيخ خضر سلامة والسيد محمد بهيج شعبان، حيث جرى البحث بأوضاع دار الإفتاء وصندوق الزكاة. كما شكر الشيخ الجوزو  الخطيب على كل الجهود التي يقوم بها خدمةً للقضايا الإنسانية والخيرية والإنمائية في المنطقة، مستذكراً والده الراحل المهندس سمير الخطيب، الذي كانت تربطه بدار الإفتاء علاقات مميزة.

ومن جهته نوه الخطيب بالدور الكبير الذي يلعبه دار إفتاء جبل لبنان في خدمة المسلمين واللبنانيين.

رابطة آل الخطيب

كذلك استقبل الخطيب وفدا من رابطة آل الخطيب - فرع برجا برئاسة رئبال الخطيب، الذي عرض للخطيب أوضاع الرابطة، شارحاً تاريخ العائلة الوطني الطويل في المنطقة والبلاد.

أما الخطيب فأكد أهمية الجمعيات الأهلية، لا سيما إرتكازها بشكل أساسي على تعميم مبدأ التعاون والتعاضد والتكاتف بين جميع العائلات، الكفيل في خدمة المنطقة بكافة عائلاتها، مرحبا بجميع المبادرات الهادفة للتقارب والتلاقي، الذي ينسجم مع مبادئ العائلة وقيمها التاريخية.

مستشفى سبلين

كما استقبل الخطيب وفداً من مستشفى سبلين الحكومي، ضم مدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين ومسؤولة قسم التمريض لينا البلوز، وقد قدم الوفد عرضاً عن أوضاع المستشفى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وكيفية متابعة رسالتها الصحية والاستشفائية.

و اكد الخطيب على أهمية هذا الصرح الصحي في إقليم الخروب، الذي يخدم جميع أبناء الشوف والجبل، مؤكدا العمل مع المعنيين لتحسين أوضاعه وتطويره ومساندته لتقوية قدرته على الصمود في وجه التحديات، لتتمكن من الإستمرار في خدمة أهالي الإقليم والشوف وكل من يحتاج لخدماته.

المقدم سيف الدين

والتقى الخطيب المقدم المتقاعد عماد سيف الدين، وافراد من عائلته، الذين تمنوا للخطيب التوفيق في استكمال مسيرة والده الوطنية والجامعة..

وكان الخطيب هنأ بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً ان يحمل الشهر الفضيل، الخير والإطمئنان والإستقرار والسلام للبنان واللبنانيين.