بقلم : رنا ترو درزي*
فلسطين مهد الديانات وباعثة الروح في هذه الحياة، هي وحدها القضية الأم والبوصلة الحقيقية للسلام كما للصراع في كل الأمم ..
فهي الأرض المقدسة الغنية بتنوعها وثقافتها وامتدادها الحضاري في التاريخ..
هي الأرض التي كانت وما زالت واجهة حقيقية للتحديات والمواجهات ومقاومة العابثين العابرين بالقوة لحدودها الجغرافية الطبيعية..
هي التاريخ المسيحي حيث ولد المسيح ابن مريم عليه السلام.. كما هي التاريخ الاسلامي المتجسد في المسجد الأقصى ، وحيث قاوم الإسلام الإستعمار الحديث.. وما زال يواجه العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال والشيوخ...
وما حرب غزة الا عنوانا لحقيقة هذا العدو الذي يعيش على القتل واستباحة العرض وقضم الأرض وعلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتفاخر بالتلاعب بالديموغرافيا والتهجير والتنكيل.
لذلك لا توجد قضية في تاريخنا الإسلامي يمكن اعتبارها مقياساً لمقدار ما في الأمة المسلمة من حياة مثل القضية الفلسطينية.
واذا كانت الثقافة تعني الحياة التي تدفع الأمة إلى المحافظة على هويتها واستمرار مسيرتها، فان القضية الفلسطينية تحتلّ الهمّ الثقافي الأول في ساحتنا الإسلامية.
إن ما تشهده غزة اليوم، لم يعد مسألة وطنية وعربية واسلامية، بل هو ومن المنظور الثقافي والأخلاقي والحقوقي، يرفع هذه القضية إلى مستوى العالم بأجمعه، ويستدعي إعادة النظر بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويعيد النبض لصرخات الشعوب..
هي فلسطين التي تنزف حتى الموت .. لكن فلسطين لا تموت.. بل تحيا وتزهر من ترابها المروية بدماء الشهداء ربيع وطن بحجم الوجود.. لأن الصراع مع الصهاينة لم يكن يوماً صراع حدود بل صراع حق وهوية ووجود...
ستعود فلسطين .. لأنها قضية حياة في وجه آلة الموت والهمجية والإذلال والتجويع والتركيع ..
ستبقى فلسطين بهويتها العربية والإسلامية لأنها متجذرة بهذه الأمة.. بل هي العنوان الحقيقي للصراع من أجل الحق .. وهي القضية التي ستنتصر مهما طال الزمان..
فلسطين مهد الديانات وباعثة الروح في هذه الحياة، هي وحدها القضية الأم والبوصلة الحقيقية للسلام كما للصراع في كل الأمم ..
فهي الأرض المقدسة الغنية بتنوعها وثقافتها وامتدادها الحضاري في التاريخ..
هي الأرض التي كانت وما زالت واجهة حقيقية للتحديات والمواجهات ومقاومة العابثين العابرين بالقوة لحدودها الجغرافية الطبيعية..
هي التاريخ المسيحي حيث ولد المسيح ابن مريم عليه السلام.. كما هي التاريخ الاسلامي المتجسد في المسجد الأقصى ، وحيث قاوم الإسلام الإستعمار الحديث.. وما زال يواجه العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال والشيوخ...
وما حرب غزة الا عنوانا لحقيقة هذا العدو الذي يعيش على القتل واستباحة العرض وقضم الأرض وعلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتفاخر بالتلاعب بالديموغرافيا والتهجير والتنكيل.
لذلك لا توجد قضية في تاريخنا الإسلامي يمكن اعتبارها مقياساً لمقدار ما في الأمة المسلمة من حياة مثل القضية الفلسطينية.
واذا كانت الثقافة تعني الحياة التي تدفع الأمة إلى المحافظة على هويتها واستمرار مسيرتها، فان القضية الفلسطينية تحتلّ الهمّ الثقافي الأول في ساحتنا الإسلامية.
إن ما تشهده غزة اليوم، لم يعد مسألة وطنية وعربية واسلامية، بل هو ومن المنظور الثقافي والأخلاقي والحقوقي، يرفع هذه القضية إلى مستوى العالم بأجمعه، ويستدعي إعادة النظر بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويعيد النبض لصرخات الشعوب..
فلسطين تنزف .. لكنها لا تموت.. بل تحيا وتزهر من ترابها المروية بدماء الشهداء ربيع وطن بحجم الوجود.. لأن الصراع مع الصهاينة لم يكن يوماً صراع حدود بل صراع حق وهوية ووجود...
ستعود فلسطين .. لأنها قضية حياة في وجه آلة الموت والهمجية والإذلال والتجويع والتركيع ..
ستبقى فلسطين بهويتها العربية والإسلامية لأنها متجذرة بهذه الأمة.. بل هي العنوان الحقيقي للصراع من أجل الحق .. وهي القضية التي ستنتصر مهما طال الزمان..
* كاتبة وروائية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.