21 آذار 2024 | 23:00

أمن وقضاء

غارات جنوباً.. وإسرائيل تطلق النار على فرق الاسعاف في يارين

غارات جنوباً.. وإسرائيل تطلق النار على فرق الاسعاف في يارين

المركزية- طال القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف بلدة يارون. وشن الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة العديسة، إستهدفت "إكسبرس" ومنزلا قبالة نقطة البانوراما . واستهدفت المدفعية الاسرائيلية اطراف بلدة عيترون بالقذائف في القطاع الأوسط.

وشن ايضا غارتين بالصواريخ استهدفتا بلدة عيتا الشعب وثالثة استهدفت بلدة يارون. وشن غارتين على بلدة ميس الجبل، الاولى استهدفت بصاروخين منزلاً في الحي الشرقي في البلدة ‬( محيط منطقة عبد النبي) والثانية استهدفت منزلاً في حي رأس الظهر غرب البلدة كان استهدف سابقاً بالمدفعية.

وسجل قصف مدفعي معاد على وطى الخيام وبلدة العديسة.

واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "اننا استهدفنا أمس مبنىً عسكريّاً لحزب الله في بلدة الضهيرة".

وطاول قصف مدفعي اسرائيلي المنطقة بين حمامص وسهل مرجعيون.

وشنت المقاتلات الإسرائيلية غلرة على بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي تسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية، وخصوصا شبكتي الكهرباء والمياه.

وفي مرجعيون انفجرت صواريخ اعتراضية وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا.

مساء اليوم، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة استهدفت، منزلا في بلدة يارين - قرب المدرسة الرسمية. ونجت فرق الاسعاف والاطفاء والهيئة الصحية بأعجوبة، بعد إطلاق قوات العدو النار عليها أثناء تفقدها مكان الغارة.

كما أغار الطيران المعادي على جبل بلاط.

وأعلن المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​، أنّ مروحيّة قتاليّة هاجمت مجموعة مسلّحين في منطقة ​طيرحرفا​. بالإضافة إلى ذلك، أغارت طائرات حربيّة على ثلاث بنى تحتيّة في مناطق ​يارون​، يارين و​عيتا الشعب​، إلى جانب ثلاثة مبانٍ عسكريّة في منطقتَي ​ميس الجبل​ وكفر حولا".

وتابع في تصريح، أنّ "خلال السّاعات الأخيرة، تمّ رصد إطلاق قذائف صاروخيّة عدّة خرقت الحدود من الأراضي اللّبنانيّة باتجاه مناطق مختلفة في شمال البلاد. وهاجمت قوّات الجيش مصادر النّيران".

حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله انه "استهدف قوة استخبارات عسكرية في المطلة وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح". ايضا، استهدف الحزب "موقع المالكية بالقذائف المدفعية واصابه اصابة مباشرة".

واستهدف “الحزب” رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، اليوم، مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة”.

واعلن الاعلام الحربي في "حزب الله"، انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية ، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (7:00) من مساء يوم الخميس 21-03-2024، مبنىً استخدمه جنود العدو في مستعمرة نطوعة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة".

كما اعلن في بيان ثان، انه "رداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (7:20) من مساء يوم الخميس 21-03-2024، مستوطنة شلومي ‏بالأسلحة الصاروخية".

وصدر عن المقاومة الإسلامية البيان الاتي:"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‎ورداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف ‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (8:00) من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مبنيين يستخدمهما جنود ‏العدو في مستوطنة راموت نفتالي بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابةً مباشرة".

وخرق الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة العاشرة والنصف من صباح اليوم ، جدار الصوت في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثا دويا قويا.

كما حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي ليلا وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق .

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار قرابة العاشرة من ليل امس على عيتا الشعب ومروحين، ما أدى الى وقوع اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات.

كما أغار على بلدة الضهيرة، حيث استهدف منزلا غير مأهول ما ادى الى تدميره، وتضرر شبكة الكهرباء.

ونقلت فرق الدفاع المدني عددا من المواطنين من الضهيرة، الى مستشفيات صور، نتيجة اصابتهم بضيق في التنفس والاختناق بعد غارة استهدفت البلدة.

وأدت غارة على أطراف بلدة يارين الى اشتعال النار في الاشجار المعمرة في المكان المستهدف.

يذكر ان الغارات الاسرائيلية تتسبب بتلوث الهواء خلال القصف وبعده، ما يؤدي الى طفح جلدي وضيق في التنفس والاختناق.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 آذار 2024 23:00