22 آذار 2024 | 12:28

أخبار لبنان

"المستقبل – صيدا والجنوب" أقام سحوره السنوي.. مازن حشيشو: باقون مع الناس

جمع السحور السنوي لـ"تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب" أسرة المستقبل جنوباً بمختلف قطاعاته ودوائره في لقاء حمل في رمزيته رسالة مفادها أنه رغم الأوضاع والظروف الصعبة التي مر ويمر بها البلد ورغم تعليق تيار المستقبل للعمل السياسي ، فإنه لا يزال حاضراً في الحياة الوطنية بما يعتبره واجبه تجاه الناس من خلال متابعة مسيرة ونهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتمسك بالثوابت الوطنية والقيم الإنسانية التي آمن بها واستشهد من أجلها والحفاظ عليها مع حامل الأمانة دولة الرئيس سعد الحريري .

شارك في السحور الرمضاني الذي أقيم في " قهوة صيدا " على الواجهة البحرية للمدينة ، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور ناصر حمود وممثل أمين عام التيار الأستاذ أحمد الحريري عضو المكتب السياسي الدكتور زياد ضاهر، ومنسق عام المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية ومنسقو قطاعات " المهن الحرة ، الأطباء ، المهندسين ، المحامين ، الصيادلة، التربية ، التعليم العالي ، المرأة والشباب" وعائلاتهم.

حشيشو

استهل السحور بالنشيد الوطني اللبناني وبالوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم ألقى مازن حشيشو كلمة رحب فيها بأسرة المستقبل في صيدا والجنوب مهنئاً بإسمهم الرئيس سعد الحريري بالسلامة بعد العملية الجراحية التي خضع لها متمنياً له الشفاء العاجل ، وناقلاً اليهم تحيات السيدة بهية الحريري وأمين عام التيار الأستاذ أحمد الحريري .وقال :" رغم الظروف القاهرة التي مرت على البلد خلال السنوات القليلة الماضية .. من الحراك ، الى الإنهيار الاقتصادي ، الى جائحة كورونا .. الى تعليق تيار المستقبل للعمل السياسي، بقيت قطاعات ودوائر المنسقية تعمل في الأوقات الصعبة وتتواصل بشكل يومي مع الناس وتحمل قضاياهم وهمومهم وتحاول التخفيف منها ، بناء لتوجيهات الرئيس سعد الحريري . مرة جديدة أهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاء العائلي لأسرة المستقبل في صيدا والجنوب وان شاء الله نجتمع دائماً على الخير وعلى فكر ونهج الحريرية السياسية ، وكل عام وأنتم بخير " .

وتخلل السحور أجواء تراثية رمضانية . 

رأفت نعيم


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 آذار 2024 12:28