صدر عن رئيس بلدية عبرا ايلي مشنتف بيان جاء فيه: "رداً على الحملة المغرضة التي تعرض لها رئيس بلدية عبرا ايلي مشنتف بعد مقابلة تلفزيونية ، يهمه التأكيد على ما يلي :
يأسف إيلي مشنتف للحملة التي حصلت من قبل أشخاص هم دون مستوى الوعي اللازم لإستيعاب التصريح الذي أدلى به في المقابلة انطلاقاً من ادراكه الواقع اللبناني أحسن ادراك وتفهمه للإعتبارات المختلفة التي نتجت عن هذا البيان .
ونترك لمن هم مسؤولون عن هؤلاء الأشخاص أن يوجهوهم ويعاونوهم في فهم ما يقرأون وما يسمعون علهم يفهمون أبعاد الكلام ومعانيه الحقيقية .
ان الحملة ومن خلفها ما هي الا محاولة للتشويش الإعلامي لا أكثر ولا أقل ولا تعكس واقع الحال .
إن لبنان في الظروف التي يمر بها ، ليس بحاجة الى مزيد من التشتت والخلافات ، بل الى التكاتف من أجل تمرير المحنة التي يمر بها أهل الجنوب خاصة واللبنانيين عموماً، وليس الى تصفية حسابات بشكل رخيص كما حصل .
كما اننا نؤكد أن أبناء عبرا عموماً ليسوا بحاجة الى شهادة في الوطنية من أحد وهم قدموا في سبيل الدولة الواحدة القوية والقادرة الكثير من الشهادة والشهامة لكي يكون لبنان مصاناً باستقلاله وسيادته الناجزة .
واننا إزاء ما تقدم، نحتفظ بحقنا في الملاحقة القانونية ".
القوات اللبنانية
وكان مركز عبرا في منطقة صيدا - الزهراني في "القوات اللبنانية"، اصدر بيانا هاجم فيه مشنتف من دون أن يسميه على خلفية كلام له في مقابلة تلفزيونية اعتبر فيه أن " اسرائيل لم تعد قادرة على السيطرة كما كانت في السابق وضرب لبنان حين يحلو لها .. بوجود حزب الله . وقال" أنا ضد أن يكون حزب الله اقوى من الدولة .. بل مع أن يكون ضمن الدولة ".
وجاء في بيان القوات - مركز عبرا : ان بلدة عبرا الأبيّة والوفيّة التي قدّمت الشهداء على مذبح القضية اللبنانية، وتلتزم الشرعية اللبنانية، ترفض لا بل تستنكر أشد الإستنكار كافة التصاريح الإنهزامية التي لا تُعبّر إلا عن رأي مُطلقها مهما كان الموقع الذي يشغله".
وأضاف بيان القوات : " وعليه، فإن بلدة عبرا ليست بحاجة لشرح موقفها، فهي كانت وما زالت حصن الدولة وحضنها، وتعتبر أن لا شرعية لأي سلاح خارج إطار الشرعية اللبنانية، مهما تم تغليف هذا السلاح وتعليبه بأسماء مستعارة بعيدة عن الواقع، وبالتالي أدى إلى ممارسات لم توصل إلا إلى الإنهيار والحروب والفقر والدمار والخراب والهجرة، إضافة إلى نشر ثقافة الموت التي ترفضها عبرا وتصر على ثقافة الحياة والرقي والعِلم والتطور والنمو...".
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.