أمام حضور من متذوقي الموسيقى ومن جمهور الأمسيات من صيدا وخارجها ، قدم الأحمدية تأليفاً موسيقياً وعزفاً على العود وغناءاً ، يرافقه " بهاء ضو على الإيقاع وشادي الأحمدية على البيانو" مجموعة منوعة من الأغنيات، تنوعت بين التراثي والطربي ، بين الخاص ممثلاً ببعض أعمال زياد ومنها أغنية " لما مشيت " التي كانت عنوان الأمسية، وبين مختارات من المكتبة الموسيقية والغنائية الشرقية ، الى جانب أغاني "تيترات" مسلسلات لبنانية وعربية. ومهد الأحمدية لكل معزوفة وأغنية أداها مع الفرقة بتقديم يعرف بها وبخصوصيتها بالنسبة له أو للجمهور المتلقي . وتخلل برنامج الأمسية تقديم معزوفات موسيقية منفردة لكل من العازفين الثلاثة .
مزيج موسيقي ، بين القديم والجديد ، في لوحة ابداعية تراثية شكلاً ومضموناً وأجواءً ومكاناً وأضواءً اجتمعت بها عناصر الإبهار ، وأتاحت لجمهورها فضاءً رحباً من الخيارات الموسيقية الجاذبة التي اختبر معها اكثر من مرة متعة الإصغاء والتأمل والتقط ولو مرة لحظة حنين واستعادة لبعض فرح نفتقده ، فَقْدَ البدر في ليالينا الظلماء..
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.