دعا وزير الصناعة وائل أبو فاعور إلى أن "تستكمل الدينامية الايجابية التي انطلقت عبر اقرار خطة الكهرباء ـ التي كان يمكن ان تكون افضل ـ بدينامية إيجابية عبر اقرار الموازنة في وقت سريع تراعي الاوضاع المالية والاقتصادية للوضع اللبناني".
وقال خلال رعايته احتفال بعنوان "حفل الربيع" بدعوة من مدرسة جب فرح وعز العرب الرسمية في قضاء راشيا: "الحديث اليوم هو عن كيفية تخفيض الموازنات وكيفية الاتيان بموازنات تراعي الأحوال المالية الصعبة في البلاد، إذ تنفق الدولة اللبنانية 620 مليار ليرة لبنانية على التعليم الخاص من منح وهبات بشكل مباشر، دون الانفاق الآخر الذي يقدم من قبل قطاعات الدولة المختلفة الى الموظفين من اجل تعليم اولادهم في المدارس الخاصة".
اضاف: "لو قيض للمدرسة الرسمية في لبنان أن تحظى بنصف هذا الدعم لكانت المدارس الرسمية في وضع مختلف، ولا اقول ذلك من منطلق عدائي للتعليم الخاص فهو جزء من الامتياز اللبناني التربوي والتعليمي والثقافي ومن القاعدة العلمية التي نعتز بها، ولكن الاولى ان تنفق هذه الأموال على التعليم الرسمي وان يتم احتضانه من المجتمع المحلي".
وتابع: "اما وقد انطلقت تلك الدينامية الايجابية عبر اقرار خطة الكهرباء التي كان يمكن ان تكون افضل لكنها كانت افضل الممكن ويجب ان تستكمل تلك الدينامية الايجابية عبر اقرار الموازنة في وقت سريع تراعي الاوضاع المالية والاقتصادية للوضع اللبناني، حيث كان لنا في الحزب التقدمي الاشتراكي مجموعة من الإقتراحات التي قدمت بالأمس إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري في اجتماع تقني مطول في السراي الحكومي، هذه الدينامية الايجابية هي الوحيدة القادرة على اخراج لبنان من الازمة الحالية املا ان لا يكون التشكيك كبيرا لدرجة اشعار اللبناني بأننا على ابواب انهيار، فلسنا على ابواب انهيار نحن في وضع دقيق وصعب ولكن تلك الدينامية باقرار خطة الكهرباء وستستكمل باقرار الموازنة وما سيليها من اجراءات جريئة وشجاعة وجراحية في بعض الاحيان يجب ان تبدأ من الكبار قبل الصغار، هذا المسار هو الوحيد القادر على ابعاد الاهوال الاقتصادية والمالية عن لبنان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.