4 أيار 2024 | 17:11

عرب وعالم

رفض مصري - إيراني لعملية رفح.

أطلع وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم السبت على الجهود المصرية للتوصّل إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، وصولاً إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار.

وأعلن الجانبان، في لقاء علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حالياً في بانغول، "الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية فى رفح الفلسطينية لما ينطوي عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الإنساني فى القطاع".

وشدّد شكري على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن وبدون عوائق".

وأكّد "أهمية المضي قدماً في تشجيع الدول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية على أساس رؤية حل الدولتين.".

وفق المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، "تطرّق اللقاء إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، على ضوء الاتّصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية، حيث اتّفق الجانبان علي مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة المواضيع والمسائل العالقة سعياً نحو الوصول إلي تطبيع العلاقات".

وتناول اللقاء أيضاً إلى البنود المدرجة على جدول أعمال القمّة الإسلامية، حيث توافق الوزيران على "أهمية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية فى هذا التوقيت الذي يواجه فيه العالم الإسلامي تحديات عدّة"، وفق بيان الخارجية المصرية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 أيار 2024 17:11