5 أيار 2024 | 13:18

أخبار لبنان

كفوري : لوضع حد للإعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ولتطبيق كامل لـلقرار 1701

تمنى متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري "في عيد القيامة المجيدة قيامة لبنان وأن يحل السلام في العالم وينهي آلام المضطهدين والمشردين وضحايا الحروب" ، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين وبوضع حدّ نهائي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان وبتطبيق القرار 1701 تطبيقاّ كاملا. وحيا انتفاضة الجامعات في العالم، آملاً في صحوة الضمير العالمي واعادة الحقوق إلى أصحابها .

كلام المطران كفوري جاء في عظة ألقاها خلال ترؤسه قداس عيد الفصح المجيد في كنيسة مارجرجس في حاصبيا بحضور حشد من المؤمنين .

وقال كفوري:" نحتفل اليوم بعيد القيامة المجيدة وسط ظلام يلفُّ العالم من أقصاه الى أقصاه. من قلب هذا الظلام ينبلجُ نورُ القيامة ليضيء العالم بأسره .. في عيد القيامة المجيدة نرجو قيامة لبنان. نصلي في هذا العيد ليحل السلام في العالم ويعود الاستقرار الى الشرق الأوسط. نصلي كذلك من أجل أن يرسل الله نوره الإلهي الى لبنان ليمحو الظلام المعشش فيه. وينيرُ قلوب وعقول أبنائه فيعود السلام والوئام اليه، وينهي آلام المضطهدين والمشردين وضحايا الحروب الدائرة في العالم. ويحلّ سلامه الإلهي بدل هذه الحروب.

وأضاف :" كما نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين وفي لبنان. وكذلك وضع حد للاقتحامات اليومية الدائرة في الضفة الغربية. وفي الأراضي المقدسة. والتعديات التي يقوم بها المستوطنون الغرباء ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق. كما أننا نطالب بوضع حدّ نهائي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان والقصف العشوائي لبيوت المدنيين وأرزاقهم. وتهديم البيوت على رؤوس أصحابها. ووقف انتهاك القوانين الدولية. كما نطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 تطبيقاّ كاملا من الجانبين اللبناني والإسرائيلي".

وحيا كفوري " انتفاضة الجامعات في العالم. وفي طليعتها الجامعات الأميركية والأوروبية، لعلّ الضمير العالمي يصحو. ويعيد الحقوق إلى أصحابها ويتذكرّ أنّ هناك شعباّ بأكمله( الشعب الفلسطيني) تَشرّدَ وطُردَ من دياره، وأُقيم عوضاّ عنه شعب آخر يحتل هذه الأرض ويعيث بها فساداّ".

وختم كفوري مذكراً بمرور عقد وعام على خطف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم .  

وكان المطران كفوري اعتذر عن عدم استقبال المهنئين بالفصح بسبب الظروف الراهنة .


رأفت نعيم

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 أيار 2024 13:18