احتفلت امس الطوائف المسيحية، التي تتبع التقويم الغربي في كندا بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس الاحتفالية والزياحات في الكنائس، ورفع الاطفال على الأكتاف، حاملين الشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل.
كاتدرائية المخلص
وترأس راعي أبرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم القداس الاحتفالي في كاتدرائية المخلص، وعاونه لفيف من الكهنة، بحضور حشد من أبناء الرعية.
وفي عظته، تحدث المطران ابراهيم عن "معاني العيد"، فقال: "إنه عيد الفرح والتحضير لقيامة السيد المسيح من بين الاموات الذي يشعرنا بالفرح الكبير"
أضاف: "إن العيد الحقيقي هو عيد الكنيسة المليئة بشبابها وأطفالها، فهي التي تستطيع ان تعلمنا كيفية التمييز بين الفرح الحقيقي والآخر المزيف، الاول هو فرح الرب، فيما الثاني هو فرح له نهاية ويؤدي دائما الى حزن وضياع".
وتحدث عن "قيمة الفرح الحقيقي المتمثل بدعوة الشباب إلى الالتزام بكنيستهم"، لافتا إلى أن "مفتاح السعادة يكمن في الانجيل وفي حضور المسيح في حياتنا"، وقال: "حافظوا على الشباب والأطفال حتى لا تخسروهم ودعوهم يتكلمون باسم المسيح وينشدون دوما هوشعنا في الاعالي".
كاتدرائية مار مارون
وفي كاتدرائية مار مارون، احتفل المطران بول مروان تابت بالقداس الاحتفالي، بمعاونة لفيف من الكهنة.
وفي عظته، تحدث تابت عن "أهمية عيد الشعانين"، وقال: "هذا الحدث هو تاريخ الخلاص والاعتراف بيسوع ملكا على قلوب الناس. وبالتالي اعتراف الناس بملوكية يسوع هو اعتراف بحضوره في العالم".
وأشار إلى أن "دخول يسوع إلى أورشليم هو دخول في صلب تاريخ شعب الله ومسيرة خلاصه"، متحدثا عن "كيفية عيش المسيحيين من خلال الاحتفال بالشعانين ودخول يسوع في تاريخ حياتنا وخلاصنا، داعيا كل إنسان إلى "إعادة النظر بهذه الجدلية الكيانية والالتزام بمباهج الارض او العمل من اجل الخلاص في الملكوت السماوي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.